الجزء الثالث … الكتاب الناطق – الحلقة ١٤٣ – لبّيك يا فاطمة ج٦٠ – هل من ناصر ينصر فاطمة؟

صور

فيديو

 

 

يوتيوب

 

 
 

اوديو

 

 

مطبوع

 

 

ملخـّص الحلقة

تاريخ البث : يوم الأحد 30 ذو الحجّة 1437هـ الموافق 2 / 10 / 2016م

  • هذه الحلقة هي الحلقة الستّون وهي آخر حلقة من مجموعة حلقات (لبيّكِ يا فاطمة) والبرنامج سيتوقّف هذه الأيّام، وسنعود لاحقاً ونعلن عن ذلك إن شاء الله. ما بقي من حلقات تحت عنوان (معاني الصلاة) وعدّة حلقات تحت عنوان (ردود) وبعد ذلك تأتي الحلقة الأخيرة.

  • ● إذا ما تمّ هذا البرنامج نكون قد أكملنا الجزء الثالث من ملف الكتاب والعترة ويبقى الجزء الرابع وعنوانه (الخاتمة) وسنُعلن عنه في وقته المناسب إن شاء الله تعالى.

  • هذه الحلقة تحت عنوان جديد وهو: ((هل مِن ناصر ينصر فاطمة))؟!

  • وقفة عند رواية مركزية وخطيرة ومهمّة جدّاً في كتاب [عقاب الأعمال] للشيخ الصدوق.. يرويها جابر الجعفي عن إمامنا الباقر عليه السلام، وهي: (مَن لم يعرف سوء ما أُوتي إلينا مِن ظلمنا وذهاب حقّنا وما نُكبنا به، فهو شريك مَن أتى إلينا فيما ولينا به) الرواية دقيقة جدّاً فهي لا تتحدّث عن معرفتنا بالظُلم الذي جرى على آل محمّد، هذا أمر مفروغ منه.. الرواية تتحدّث عن الآثار السيّئة المُترتّبة على ذلك الظلم الذي جرى على آل محمّد! يعني علينا أن نعرف الظلم الذي جرى على آل محمّد، وعلينا أن نتدبّر في ذلك وأن نتفكّر، وأن نستنبط الحكمة والأسرار من ذلك.

  • ● فهناك نوعان من المعرفة:
  • 1- معرفة بالظلم الذي جرى عليهم.
  • 2- معرفة بالآثار السيئة المُترتّبة على ذلك الظُلم. يعني حتّى لو كان عارفاً بالظُلم الذي جرى عليهم، وكان محزوناً لأجل ذلك الظُلم ولكنّه لا يعرف الآثار السيّئة، فالإمام يعدّه شريكاً لظالم آل محمّد!
  • ● هذه الرواية رواها جابر الجعفي، وجابر دائماً ما ينقل لنا جواهر حديث الأئمة ودرر المفاهيم.. فجابر من خواصّ علماء آل محمّد صلوات الله عليهم. هذه الرواية أنا أسمّيها من روايات أمّهات الأبواب لأنّها تؤسّس لقانون في غاية الخطورة! هذه قضيّة بالغة الخطورة في المستوى المعرفي العقائدي في أجواء أهل البيت، وقطعاً هذا الكلام الوارد في رواية جابر هو لِمَن كان يُهمّه هذا الأمر، وكان مسكوناً بإمام زمانه، وكان مسكوناً بهواجس تقوده إلى آل محمّد في ليله ونهاره وفي صباحه ومسائه.. وإلّا هذا الذي هو مشغول بأمور أخرى لا علاقة لها بآل محمّد وإن كان ينسبها هكذا ادّعاءً لآل محمّد فهو لا يُبالي حين يمرّ على هذه الرواية.
  • ● أوضح مثال بين أيدينا للآثار السيّئة المُترتّبة على ظُلم آل محمّد عليهم السلام: هي الآثار السيّئة المُترتّبة على ظُلم الصدّيقة الكبرى في الواقع الشيعي! ظلامتها صلوات الله عليها حين أحرقوا منزلتها! وأمّا الآثار المُترّتبة على هذا الظلم فهو إخراجها صلوات الله عليها من المنظومة العقائدية الشيعية، والإتيان بمنظومة عقائدية لا علاقة لها بأهل البيت! وظُلم الصدّيقة الكبرى هو مثال.. وإلّا فالقضيّة أكبر من ذلك!

  • وقفة عند مُقتطفات من كلام لسيّد الأوصياء بعد أن دفن الصدّيقة الكبرى عليها السلام، يقول وهو يناجي رسول الله: (أمّا حزني فسرمد، وأمّا ليلي فمُسهّد، إلى أن يختار اللّه لي دارك التي أنت بها مقيم، وسُتنبّئُك ابنتكَ بتظافر أمّتك على هضمها، فأحفها السّؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يطل العهد، ولم يخل منك الذّكر).

  • ● أهل البيت حين يتحدّثون عن أمّة النبي فهم بالدرجة الأولى يتحدّثون عن شيعة عليّ وآل علي.. وحتّى إذا أعطينا لأمّة النبي المعنى العام (كلّ مَن اتّجه إلى القبلة) فالشيعة جزء من هذه الأمّة.
  • ● أمير المؤمنين يقول (بتضافر أمّتك على هضمها) والهضم أكثر من الظُلم، الهضم: ظُلمٌ مُضاعف.. والتضافر: هو الاتّفاق والاجتماع والتواصل.. فكأنّ الأمّة بكاملها قد اتّفقت على هضم فاطمة (سواء حصل ذلك بوعي منهم أومن دون وعي) وهذا هو الذي أثبته هذا البرنامج. فإذا كنّا نحن من هذه الأمّة، فعلينا أن نتفحّص أحوالنا: هل نحن من الذين تظافروا على هضم فاطمة أم لا؟! خصوصاً مع كلّ تلك التفاصيل والوقائع والتفاصيل والكتب والوثائق الصوتية والفيديويّة والمخطوطات وغيرها من الوثائق، التي تُثبت تظافر المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية على ظُلم فاطمة وهضمها والتقصير في حقّها وإساءة الأدب معها وإخراجها من موقعها في منظومة العقائد الشيعية، ووضعها على الحاشية! وكلّ لك مرّ بالحقائق والوثائق والدقائق! فعلينا أن نتفحّص أنفسنا:
  • هل نحن اشتركنا مع المؤسسة الدينية في ظلمها لفاطمة أم لا.

  • وقفة عند هذه الكلمة التي توجّهها الصدّيقة الكبرى إلينا في [عوالم الزهراء: ج2] تقول عليها السلام:

  • (ما هذه الغميزة في حقّي والسِنة عن ظلامتي؟) لماذا تتغافلون عن الذي جرى عليّ؟ ولماذا تتناومون عن ظُلامتي؟ حينما تقولون أنّكم مؤمنون وتسكتون عن حقّي، فأنتم تغمزوني: أي تطعنون في طهارتي وفي كمالي وفي رُتبتي، يعني أنّكم تعتقدون نقيصتي.. وإلّا كيف تكونون شيعتي وأنتم تُشاركون مَن ظلمني في ظُلمي!

  • وقفة مرور سريع على بعض كلمات أبي بكر مع الصدّيقة الطاهرة بعد أن ألقت خُطبتها المعروفة.. أقرؤه عليكم من كتاب [الاحتجاج] للطبرسي، كي تقوموا بعدها بمقارنة بين ما يتحدّث به أبو بكر وبين ما تتحدّث به المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية.. يقول أبو بكر: (يا بنت رسول الله لقد كان أبوك بالمؤمنين عطوفاً كريماً، رؤوفاً رحيماً، وعلى الكافرين عذاباً أليماً، وعقاباً عظيما، إنْ عزوناه – يعني إن أردنا أن ننسبه ونُعرّفه – وجدناه أباكِ دون النساء، وأخا إلْفكِ – أي الأليف يعني الزوج – دون الأخلاء، آثره على كلّ حميم، وساعده في كلّ أمر جسيم، لا يحبّكم إلّا سعيد، ولا يبغضكم إلّا شقي بعيد، فأنتم عترة رسول الله الطيّبون، الخِيرة المُنتجبون، على الخير أدلّتنا، وإلى الجنّة مسالكنا، وأنتِ يا خِيرة النساء، وابنة خير الأنبياء، صادقةٌ في قولك، سابقةٌ في وفور عقلك، غيرُ مردودةٍ عن حقّك، ولا مصدودة عن صدقك..) أبو بكر – بغضّ النظر عن اعتقاده بهذه المعاني التي ذكرها أو عدم اعتقاده بها – فهو تحدّث عن الزهراء بهذه الطريقة لأنّ الكلام المناسب مع الزهراء هو هذا المستوى من الحديث.. وهذا المستوى من الحديث ليس موجوداً في جوّ المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية! (وأنا هنا أتحدّث عن كبار مراجعنا، وعن منهجية بتراء موجودة مرّ الحديث عنها) وسألخّص ما مرّ الحديث عنه في هذه الحلقة.. سأعرض بين أيديكم خلاصة لكلّ ما تقدّم من حديث بشأن فاطمة، وأنتم قارنوا بين هذا المنطق الذي تحدّث به أبي بكر. وبين ما يقوله علماء ومراجع الشيعة.

  • ● إلى أن يقول أبو بكر وهو يُخاطب الصدّيقة الكبرى عليها السلام:
  • (وهذه حالي ومالي هي لكِ وبين يديكِ. لا تُزوى عنكِ ولا تُدّخر دونكِ وإنّكِ وأنتِ سيّدة أمّة أبيكِ والشجرة الطيبة لبنيك، لا ندفع ما لكِ من فضلكِ ولا يوضع في فرعكِ وأصلكِ، حكمكِ نافذ فيما ملكت يداي..)
  • ● قول أبي بكر (وإنّكِ وأنتِ سيّدة أمّة أبيكِ) أي سيّدة الجميع: الرجال والنساء، وليس سيّدة النساء فقط. فهذا المعنى كان معهوداً في أذهان المهاجرين والأنصار وإلّا لَما تحدّث به أبو بكر.. فهذا التصوّر الناشيء في أذهان بعض كبار مراجع الشيعة وهم يُناقشون: أنّ فاطمة سيّدة نساء العالمين وليستْ سيّدة الرجال! وأنّ فاطمة ليست لها الإمامة السياسية! وأمثال هذه المطالب التافهة، من أين جاؤوا بهذا التصوّر السخيف وهذا كلام أبو بكر (عدوّ الزهراء) هكذا يتحدّث عن الصدّيقة الكبرى! هذا المعنى الذي قاله أبو بكر للصدّيقة الكبرى لو لم يكن معهوداً في أذهان الجميع لَما قاله أبو بكر.. لأنّه ليس مضطرّاً أن يقول هذا الكلام وإنّما كان عليه أن يقول الكلام الذي يكون مناسباً لمقامها بحسب ما هو متعارف في جوّ المهاجرين والأنصار.
  • ● قول أبي بكر (والشجرةُ الطيّبة لبنيكِ) حتّى هذه العبارة عبارة دقيقة، فهو يتحدّث عن فضلها وعلوّ رتبتها على بنيها.. بينما مرّ علينا من مراجع الطائفة من قال مال مِن سخيف الكلام.
  • ● قول أبي بكر (فأنتم عترة رسول الله الطيّبون، الخِيرة المُنتجبون، على الخير أدلّتنا، وإلى الجنّة مسالكنا) هذه المضامين هي نفسها الموجودة في الزيارة الجامعة وفي زيارة الصدّيقة الكبرى.. هذه المضامين كانت موجودة في أجواء المهاجرين والأنصار، وما كان أبو بكر هو أعلم الصحابة، بل كان من عامّة الصحابة، وكان فيهم مَن هو أعلم وأفق منه. وهذا يعني أنّ هذا المنطق الذي تحدّث به أبو بكر كان منطقاً سائداً في أجواء المهاجرين والأنصار بحيث يعرفه الجميع، ولذا نطق به أبو بكر أمام الجميع ولم يتكلّم أحد لأنّ الجميع يعرفون هذه الحقائق لكثرة ما بيّن رسول الله صلّى الله عليه وآله.

  • وقفة عند كلام أبي بكر مع الصدّيقة الكبرى في كتاب [دلائل الإمامة] للمحدّث الطبري الإمامي.. يقول:

  • (فقال لها أبو بكر: يا بنتَ رسول الله، أنتِ عين الحُجّة، ومنطقُ الحكمة، لا أُدلي بجوابك، ولا أدفعكِ عن صوابك)
  • ● قول أبي بكر (عين الحجّة) يعني هي أعلى ما يُمكن أن يكون في مقام الحجّة.. أليس هذا المعنى قريبٌ مِن أنّ فاطمة هي حجّة على الحُجج؟

  • (عرض مقطع فيديو: مقطوعة أدبية للشيخ الغزّي تتحدّث عن “القنفذ الشيعي” الذي لا يزال يضرب فاطمة إلى يومنا هذا)

  • مجموعة من الملاحظات وصلت إلى 60 ملاحظة، كنت أدّونها بشكل تدريجي بعد كلّ حلقة من حلقات (لبيّكِ يا فاطمة) الماضية.. وجمعت هذه الملاحظات فصارت بمجموعها تقرير أعرضه عليكم هو خلاصة لِما تقدّم ذكره في مجموعة حلقات (لبيّكِ يا فاطمة) عن ظلامة الصدّيقة الكبرى في المؤسسة الدينية الشيعة الرسمية والواقع الشيعي! سأعرض التقرير بشكل موجز من دون أسماء الكتب والمصادر وأسماء الأشخاص.. فقد مرّ التفصيل في الحلقات السابقة.. فهو تذكير إجمالي وتلخيص لِما تمّ ذكره وبالوثائق والمصادر .

  • ● المفروض أن يُرفع هذا التقرير إلى جهة، والجهة التي يُفترض أن أُقدّم لها التقرير هي المؤسسة الدينية، المرجعية العليا.. ولكنّي على ثقّة أنّي لو قدّمت لهم هذا التقرير سيضحكون عليّ ويسخرون منّي ومِن التقرير.. ولذا فإنّي أُقدّم هذا التقرير إلى كلّ مَن يُهمّه الأمر من شيعة أهل البيت، لأنّي لا أجد جهة رسميّة أو جهة فاعلة في الواقع الشيعي يُمكن أن تعبأ بمثل هذا الطرح وبمثل هذا الكلام.

  • إلى مَن يُهمّه أم فاطمة.: تقرير مُوجز تحت عنوان: هل من ناصر ينصر فاطمة؟!

  • التقرير يُبيّن كيف هي عقيدة المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية بفاطمة، خصوصاً المراجع الكبار ومن الطراز الأوّل. (وقد قرأت كلامهم من كُتبهم في الحلقات الماضية).. ملخّص التقرير في النقاط التالية:
  • 1- فاطمة تسهو في صلاتها!
  • 2- فاطمة تنام عن صلاتها!
  • 3- فاطمة عقلها ليس مُكتملاً من البداية!
  • 4- العصمة ليست لازمة لها من البداية، أي ليست معصومة من أوّل حياتها!
  • 5- ليس معلوماً أنّ لها ولد اسمه: المحسن، ولذا ليس معلوماً أنّها أسقطت المُحسن أم لا!
  • 6- الوثيقة الأهم في ظلامة فاطمة وهي (كتاب سُليم بن قيس) وثيقة ضعيفة إلى أبعد الحدود، وبالتالي ما جرى على الصدّيقة الطاهرة من قتل ومن ظلامة شديدة لا يُوجد دليل على تحقّقها، هو الأمر المشهور أنّهم هدّدوا بإحراق البيت وكفى!
  • 7- الزهراء يُمكن أن تنسى أي شيء ما دام خارج دائرة التبليغ! ولا ندري هل الزهراء أساساً من أهل التبليغ أم لا!
  • 8- الزهراء تنسى كثيراً مِن متصرّفاتها وشُؤونها!
  • 9- الزهراء تنسى ما جرى عليها فيما مضى من الزمان، ونسيانها يكون إلى الحدّ الذي لا يكون عقّلها مختلّاً.. ومن يعتقد خلاف ذلك فتلك عقيدة فاسدة، وآثمٌ الذي يظنّ أنّ الزهراء على خلاف ذلك!
  • 10- الزهراء يُمكن أن تكون مُجحفة في مقام تعاملها مع الأموال وأخذها وتقسيمها!
  • 11- خُمس الزهراء وأموالها لا يُشترط – إذا ما تصرّفنا بها – أن نصرفها حسب رضاها!
  • 12- الزهراء لا تحفظ النصوص كاملة، فإنّها تحفظ الأحاديث بالمعاني!
  • 13- الزهراء لا تعرف مقدار الكرّ من الماء (يعني لا تعرف أحكام الطهارة والنجاسة)!
  • 14- منزلة الزهراء هي دون منزلة ولديها الحسن والحسين؛ لأنّ عمرها كان قصيراً !فعبادتها قليلة وبلاؤها وآلامها وأحزانها كانت قليلة بسبب قلّة عمرها بالقياس إلى عمر الحسن والحسين!
  • 15- منزلتها دون منزلة جميع المعصومين فهي في آخر المراتب، إذ ليس الذكر كالأنثى!
  • 16- السيّدة مريم هي سيّدة نساء العالمين وهي أفضل من الزهراء والزهراء تأتي بعدها!
  • 17- أنا وأنتم يُمكننا أن نكون بمرتبة الزهراء في المستوى العقلي وفي العمل! فبإمكاننا أن نُدرك كما يُدرك آل محمّد وأن نعمل كما يعملون!
  • 18- الزهراء لابدّ لها من غفلة تُصيبها، فلا تعلم كلّ شيء ولا تتوجّه لكلّ شيء!
  • 19- الزهراء بحاجة إلى التجارب والمعاناة في الحياة حتّى تتكامل، ومن دون التجارب والمعاناة لا تتكامل ولا تستطيع أن تُدير الأمور – إذا أرادت أن تُدير الأمور!
  • 20- الزهراء بحاجة إلى إعداد نفسي وإعداد فكري كي تتمكّن من مواكبة مشروع محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم!
  • 21- مثلما النبي عانى من فراغ عاطفي بسبب فقدانه لأمّه وهو صغير، فمن الممكن أن تُعاني الزهراء من فراغ عاطفي ونقص في الحنان بسبب فقدانها لأمّها!
  • 22- الصلاة عليها منّا فإنّ ذلك يرفع منزلتها ودرجتها!
  • 23- صلاتنا تنفعها بحيث إذا كانت الزهراء تمتلك مليار دار، فإنّه بصلاتنا عليها قد تمتلك داراً جديدة!
  • 24- الزهراء يتكامل إيمانها لأنّ إيمانها أساساً إيمان ناقص، فهو بحاجة إلى تكامل!
  • 25- الزهراء بحاجة إلى تثبيت قلبها فقلبها ليس في حالة من الثبات والاستقرار فبحاجة إلى تثبيت دائم!
  • 26- إذا أردنا أن نتوسّل، فالأفضل أن لا نتوسّل بها، فالتوسّل بالإسم الأعظم هو الأفضل! لأنّ الزهراء ليست هي الإسم الأعظم!
  • 27- حبّ الزهراء ليست له قيمة ذاتية، بحيث أنّ الذي يُحبّ الزهراء لا يكون هناك فارق فيما بينه وبين الذي لا يُحبّ الزهراء إذا كانا مُتساويين في العمل.
  • 28- الزهراء انقطعت مُنذ أكثر من 1300 سنة عن المشروع الحسيني والمشروع المهدوي وهي في العالم الآخر ولا علاقة لها بالواقع الذي نحن فيه.
  • 29- مصيبة الزهراء هي دون ما جرى في الحروب الصليبية وسقوط الأندلس!
  • 30- الزهراء أميّة لا تقرأ ولا تكتب لأنّها لم تذهب إلى المدرسة! (فقد قالوا هذا الكلام عن أبيها رسول الله)!
  • 31- الزهراء تخرج عن حدود الآداب في بعض الأحيان.. وقد خرجت عن حدود الآداب مع أمير المؤمنين!
  • 32- الزهراء تُغضب النبي، ويقول عنها أنّها تلبس لباس الجبابرة.
  • 33- الزهراء دكتاتوريّة كأبيها، فأبوها كان دكتاتورياً. (ولا تنسوا حين نقول عن شخص أنّه دكتاتور: يعني أنّه جمع كلّ المفاسد)!
  • 34- الزهراء في قبرها تراب وعظام بالية، لذلك إذا أردنا أن نزورها فإنّنا نزور موقفاً، فهي في قبرها (المُضيّع) عظام بالية!
  • 35- قَتَلة الزهراء هم أبناء عمّ أمير المؤمنين وهم جميعاً رفاق سلاح، وهم حملة القرآن! إلى غير ذلك من هذا الهراء!
  • 36- الزهراء ليست مُنزّهة عن الطمث، لأنّ هذا يُشكّل عيباً ومرضاً بحاجة إلى علاج! ومع ذلك فإنّ الإعتقاد بنزاهة الزهراء عن الطمث هو سخافة من القول والفكر!
  • 37- الزهراء دمها نجس في حياتها، وحتّى بعد شهادتها!
  • 38- في قتل الزهراء رمزية لذبح البهيمية والأنانية!
  • 39- الزهراء تسهو في الموضوعات الخارجية (يعني في صلاتها في صيامها في حجّها، في كلّ شؤونها الدينية والدنيوية)!
  • 40- الزهراء تدعو لأعدائها، لذلك الإمام السجاد كان يدعو بدعاء أهل الثغور لبني أميّة! فهي كانت تدعو لأعدائها!
  • 41- الذين قتلوا الزهراء ما هم نواصب! وإنّما غصبوا الخلافة، وفدك وأمور دنيوية! كحال بعض الذين حضروا كربلاء لقتال الحسين فهم ليسوا نواصب!
  • 42- فدك في محكمة الطاغوت تثبت للزهراء بشهادة أمير المؤمنين!
  • 43- الوثائق التي تُثبت الجريمة مثل كتاب سُليم بن قيس، وكذلك الوثائق الأخرى.. هذه الوثائق ليستْ صحيحة، وبالتالي تكون الجريمة مُنتفية، فهؤلاء الذين نحن نعرفهم أنّهم قَتَلة الزهراء هم أبرياء ونحن نتّهمهم ظُلماً!
  • 44- ليس كلّ ما يُؤذي الزهراء داخلٌ في دائرة الحرام وداخل في دائرة السخط الإلهي!
  • 45- لا يجب علينا أن نُحبّ الزهراء حبّاً شديداً ! (وهذا الكلام أساساً ذكروه في شرائط مرجع التقليد، وأنّ مرجع التقليد لا يجب عليه أن يكون شديد الحبّ للزهراء وآل الزهراء ولا يجب عليه أن يكون ذا ثبات تام في أمر آل محمّد!
  • 46- الزهراء شابّة تعلّمت دروس النضال الإسلامي من أمّها، وحرّكتها الظروف النفسيّة والأوضاع الناتجة عن المنافسات داخل العائلة الكبيرة للنبي صلّى الله عليه وآله. (يعني ما يرتبط بشؤون النساء وغيرتهنّ فيما بينهن)! وقد فكرّت في مواجهة الظالمين حتّى اختمرتْ الفكرة في ذهنها، وبعد ذلك خرجت للمواجهة، وقد فشلتْ حركتها بسبب ذكاء أبي بكر!
  • 47- أنّ عمّر هدّد بالإحراق ولم يفعل، وكلّ ذلك جرى في العصر المفعم بالروحانية والحماس الإيماني والّلون القرآني المُشع!
  • 48- يجوز أن نقوم بمجالس الرقص والغناء لأجل تحصيل الأموال لإحياء أمر الزهراء، في الوقت الذي نمنع إقامة المجالس في مناسبة شهادتها لأجل أن نقيم مجالس الرقص والغناء حتّى بعد ذلك نُحيي مجالس الزهراء – بحسب مؤسسة الكوثر التابعة للمرجعية الشيعية – وهذا الموضوع أيضاً أثبتّه بالوثائق.
  • 49- يجوز أن نُسيء الأدب مع الزهراء وإليها بإضافة المعاصي إليها (كما صنع السيّد محمّد حسين فضل الله في كتابه: في رحاب الدعاء) وهو يتحدّث عن أمير المؤمنين عليه السلام ونسب الذنوب التي تقصم الظهر إلى أمير المؤمنين – بمبرر أنّ ذلك توضيح للقارئ والمتلقّي!
  • 50- يُمكن أن تقع الزهراء في الأخطاء غير المقصودة كما في معنى آية {عفا الله عنك }!
  • 51- يُمكن أن تكون الزهراء عبوسة في وجوه المؤمنين، ويشتبه عليها الأمر في تنظيم الوقت وتضييعه، وارتباك واضطراب الأولويات من جهة تحصيل النتائج الصغيرة على حساب الكبيرة! (يعني أنّها لا تعرف أن تُرتّب الأوّلويات بحيث تقدّم المهم على الأهم)!
  • 52- يُمكن أن تُخطئ في تقييم الأمور بسبب أنّ الغَيب محجوب عنها وعدم وضوح وسائل المعرفة، وما ذلك بعيب!
  • 53- الزهراء امرأة رساليّة وزوجها رسالي حركي! وهي لم تُقتل، والشكوك مثارة حول ظلامتها، وغموض شخصيتها ناتج من عدم إثارة الزهراء بالنسبة لنا في الموقف، وإنّما نُثيرها دمعة! والصحابة يُحبّون الزهراء حتّى الذين جاء بهم عُمر وهجموا على دارها كانوا يُحبّونها !
  • 54- المكتبة الشيعية في أحسن أحوالها تتحدّث عن شيء من فضائل الزهراء بسطحيّة، مع سلب لموقعها في منظومة العقيدة الشيعية، وهناك مَن يخاف إظهار اسمه على الكتاب!.. أمّا البقيّة فيُسيئُون إليها بمختلف أنواع الإساءات! نعم هناك مَن يُدافع عن مظلوميّتها الحسيّة التأريخية (يعني ما جرى بين الباب والجدار) أمّا المظلومية الحقيقية في إحراق منزلتها فلن تجدوا أحداً يتحدّث عن هذا الموضوع!
  • 55- الزهراء تعتذر عن سوء أدبها مع أمير المؤمنين باتّهامه أنّه قصّر في إعانتها وحمايتها!
  • 56- الاعتماد على روايات المخالفين في معرفة الزهراء وهذا هو أكبر سوء أدب وحماقة وقلّة عقل حين يُقيّم الإنسان من كلام أعدائه!
  • 57- خلاصة نتاج المكتبة الشيعية: صورة الزهراء العقائدية مبتورة، صورة ظلامتها مبتورة، صورة جرائم قتَلَتها مبتورة، صورة فهم كلامها مبتورة!
  • 58- موالاة واتّباع والدفاع عن سيّد قطب، وتأسيس منهج قطبي على مستوى (التفسير، والفكر، والعمل السياسي) وهو منهج معادي للزهراء 100% بتأييد المرجعيّات المختلفة، في إيران والعراق وسائر مناطق الشيعة تبعاً للنجف وقم!
  • 59- تدمير واضح أو عدم اهتمام، أو رفض لكلّ الوثائق التي تُعيد فاطمة لموقعها الحقيقي في العقيدة الشيعية! وكلّ ذلك يقود إلى إحراق منزلتها صلوات الله عليها!
  • 60- إهانة الزهراء عليها السلام وسوء الأدب بالحديث عنها بنفس أسلوب النواصب (عن إحصان الفرج وغير ذلك من الأساليب التي استعملها النواصب ولم يستعملها الأئمة عليهم السلام)!

  • الخلاصة من كلّ ما تقدّم:

  • ● أولاً: إخراج الزهراء من منظومة العقائد الشيعية عِبر إحراق منزلتها!
  • ● ثانياً: تخفيف الظلامة إلى أقصى حدّ ممكن!
  • ● ثالثاً: تبرئة قاتليها وظالميها إلى أقصى حدّ ممكن.
  • ● رابعاً: الانتقاص من مقامها وإساءة الأدب معها. التقرير انتهى إلى هنا.. وهناك ملاحظتان على هامش التقرير، وهما:
  • 1- إرهاب وإرعاب وإخافة من يُدافع عن فاطمة بنحو حقيقي، ويكتب في أجواء ظلامتها والبراءة من أعدائها بنحوٍ صريح!
  • 2- نصرة الشيعة للمنهج الأبتر يُمثّل أوضح مصاديق الظلم لفاطمة!

  • ربّما يتساءل بعض المشاهدين عن وجود فانوس بجانبي في هذه الحلقة.. وقبل أن أبيّن سبب وجوده أذكر لكم هذه القصّة التي تُنقل عن فيلسوف من فلاسفة اليونان (اديوجين) كان يحمل أيضاً فانوساً معه حين يخرج للسوق في وقت الظهيرة، وسبب حمله لهذا الفانوس في وضح النهار)! وأنا أقول: لقد حملتُ فانوسي هذا منذ سنين أُفتّش يميناً وشمالاً في وسط يُقال له (الوسط الحسيني) خصوصاً في تلك الحُسينيّات التي تُعلّق في واجهاتها الصور الكبيرة، أفتّش فيها عن ناصر ينصر فاطمة فما وجدت!! كنتُ أفتّش وأفتّش.. والجواب الذي حصلتُ عليه هو أنّهم طردوني وجبهوني وشتموني، وقالوا اغرب عن وجوهنا لقد أبرمتنا بكثرة كلامك، وأقرفتنا بشكلك هذا وهندامك، فاخرج من بيننا فما هذا بمكانك ومقامك! (علماً أنّي هنا لا أتحدّث عن حادثة تأريخية فيزيائية، وإنّما أتحدّث عن مضمون) وخرجت وأنا أحمل فانوسي وأُتمتم فيما بيني وبين نفسي: هل من ناصر ينصر فاطمة؟!

  • وقد أجبت نفسي، وقلت: (لبيكِ يا فاطمة).

تحقَق أيضاً

أسئلةٌ وشيءٌ من أجوبة … – الحلقة ١٣

يازهراء …