الحلقة ٨ والأخيرة (يا هشام مَن أرادَ الغنى بلا مال وراحةَ القلب مِن الحَسَد والسلامةَ في الدين فليتضرع إلى الله في مسألته بْأن يُكمل عقله) إنَّها الأمور الَّتي يطلبها ويسعى إليها كلُّ عاقلٍ حكيم، والمرادُ مِن الغِنى بلا مالٍ غنى النفس. حِينَ يكْمُلُ عقلُ الإنسان تظهرُ الآثارُ في حياةِ الإنسانِ، ومِن جملةِ هذهِ الآثار ما أشارتْ إليه الوصيّةُ في عباراتها المتقدّمة (فمَن عَقَل -أي مَن كمل عقْلُه - قنعَ بما يكفيه - وذلك هو الغنى الّذي مرّت الإشارة إليه - ومَن قنعَ بما يكفيه استغنى، ومَن لم يقنع بما يكفيه لم يدرك الغنى أبداً) أي لم يُدرك راحة النَّفس . اقرأ المزيد
الحلقة ٧ تتمّة لوصيّة إمامنا موسى بن جعفر صلواتُ الله عليه لهشام بن الحكم، يا هشام : قليلُ العمل مِن العاقل مقبولٌ مُضاعف، وكثيرُ العملِ مِن أهْلِ الهوى والجهل مردود. أيّ عاقل هذا الّذي تتحدّث عنه الوصيّة، وما المُراد مِن أهل الهوى هُنا..؟ اقرأ المزيد
الحلقة ٦ في القسم الأوّل من كل حلقة أقف عند وصيّة العقل والحكمة، وصيّة إمامنا الكاظم "عليه السَّلام" لهشام بن الحكم، وصلنا في الحلقة الماضية إلى قوله: يا هشام كيف يزكو عند الله عملك وأنت قد شغلتَ عقلك عن أمر ربّك وأطعتَ هواك على غلبة عقلك. اقرأ المزيد
الحلقة ٥ تتمة قراءة جزء آخر مِن وصيّة إمامنا الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم: إنَّ العاقل، الَّذي لا يَشغلُ الحلالُ شُكره، ولا يغلِبُ الحرامُ صَبْره. لا يوجد مُشكلة في أن يُمارس الإنسان شُؤون حياته بشكل طبيعي، ولكن المشكلة والخُطورة حِين يتحوّل الحلال إلى (إله) يُهيمن على حياة الإنسان، حتَّى وإن لم يُعطهِ هذه الصّفة (الإله). اقرأ المزيد
الحلقة ٤ قراءة جزء آخر مِن وصيّة إمامنا الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم، يا هشام : إنَّ لله على النَّاس حُجّتين، حجّة ظاهرة، وحجّة باطنة، فأمَّا الظَّاهرة فالرُّسل والأنبياء والأئمّة، وأمَّا الباطنة فالعقول).هذا التّقسيم تقسيمٌ عُرفي (في العُرف العام يُقال لبعض الأشياء ظاهرة والأخرى باطنة). اقرأ المزيد
الحلقة ٣ تتمة لوصيّة الإمام موسى بن جعفر لهشام بن الحكم " وصيّة العقل والعُقلاء". وصلنا إلى قوله "عليه السَّلام": يا هشام !.. ما من عَبدٍ إلاّ ومَلَكٌ آخذ بناصيته، فلا يتواضع إلاّ رفعه الله ولا يتعاظم إلاّ وضعه الله، بيان معنى التّواضع في حديث الإمام الكاظم، لِمَن يكون .. وكيف يكون. اقرأ المزيد
الحلقة ٢ قراءة مقطع آخر مِن وصيّة الإمام الكاظم صلواتُ الله وسلامهُ عليه لهشام بن الحكم، وهي وصيّة بكاملها تتحدّث عن العقل.. (يا هشام : لو كان في يدك جوزة، وقال الناس : لؤلؤة ما كانَ ينفعُكَ، وأنتَ تعْلم أنّها جوزة، ولو كانَ في يدكَ لؤلؤة، وقال النَّاس : أنَّها جوزة، ما ضرَّك وأنتَ تعلم أنّها لؤلؤة). هذا هو منطقُ العقْل .. منطقُ العَقْل: أنَّ الحقائق تحملُ قيمتها في نفسها، لا يُؤثّر على قيمتها ما يُقالُ عنها، قبِلها النَّاسُ أم لم يقبلوها، تبقى الحقائق حقائق.. اقرأ المزيد
الحلقة ١ وصيّة الإمام الكاظم صلواتُ الله وسلامهُ عليه لهشام بن الحكم، وهي وصيّة بكاملها، تتحدّث عن العقل: (يا هشام إنَّ الله تبارك وتعالى بشَّر أهْل العَقْل والفَهْم في كتابهِ فقال : فبشّر عبادِ الَّذينَ يستمعُونَ القولَ فيتَّبعُونَ أحسنهُ أولئكَ الَّذين هداهُمُ اللهُ وأُولئكَ هُم أُولو الألباب). اقرأ المزيد