مجزرةُ سبايكر – الحلقة ١ – المحور الأوّل – المجزرة وملابساتها ق١

صور

فيديو

 

 

يوتيوب

 

 
 

اوديو

 

 

مطبوع

 

 

ملخـّص الحلقة

تاريخ البث : يوم السبت 11 رجب 1441هـ الموافق 7 / 3 / 2020م

  • المُقدّمة:

  • [سُطورٌ من النّثر الفنّي الإيقاعي
  • إلى من ذُبِحوا غُرَباءَ في وَطَنِهم من الوَريدِ إلى الوَريد
  • أميرُهم القُطبيُّ في بَغداد مَشغُولٌ في حَفلةِ عيدِ مِيلادِ حَفيدِه
  • وسُلطانُهم في (الغَري) صَاحِبُ العِمامةِ الطّابِقيّةِ الأكبَر
  • مَذْهُولٌ بِتَوريثِ عَرشِهِ لوَليِّ عَهدِهِ من بَعدِه
  • إلى شَبابِ الشّيعَةِ ضَحايا مَجزَرَةِ سبايكر الّذين لا يَعبَأُ بأمرِهم أحَد
  • قِراءةٌ في عُيونِهم:
  • يا فِتيَةً..
  • يا فِتيَةً في أرضِ تِكرِيتَ قَضَوْا حَيارى..
  • يا فِتيَةً في أرضِ تِكرِيتَ قَضَوْا حَيارى..
  • هل تَعرِفُونَ القَاتِلَ الّذي يَقتُلُنا جَهَارا؟
  • ما بَينَ جِلدِنا وثَوْبِناَ في خِفْيَةٍ تَوَارى!!
  • يا فِتيَةً في أرضِ تِكرِيتَ قَضَوْا حَيارى..
  • هل تَعرِفُونَ القَاتِلَ الّذي يَقتُلُنا جَهَارا؟
  • ما بَينَ جِلدِنا وثَوْبِناَ في خِفْيَةٍ تَوَارى!!
  • بالسَّيفِ يَذبَحُناَ مَرّةً بالجَهلِ يَقتُلُنا مِرارا..
  • يا فِتيَةً في أرضِ تِكرِيتَ قَضَوْا حَيارى..
  • يا فِتيَةً في شَمعَةَ العُمرِ في زَهوَةِ الطّيْفِ عُيُونُكُم سَهارى..
  • يا فِتيَةً في شَمعَةَ العُمرِ في زَهوَةِ الطّيْفِ عُيُونُكُم سَهارى..
  • من وَحشَةِ الخَوْفِ من سَطوَةِ السَّيْفِ من قَسوَةِ الحَيْفِ ما بالُكُم حَيارى؟؟
  • ما بالُكُم حَيارى؟؟
  • يا فِتيَةً قَبْلَ الذَّبْحِ قَد ذُبِحُوا
  • أما تَرَوْنَهُم مَذبُوحِينَ قَبلَ أن يُذْبَحُوا؟؟
  • هكذا تَحكي عُيُونُهُم..
  • يا فِتيَةً قَبْلَ الذَّبْحِ قَد ذُبِحُوا
  • رِقَابُكُم مَائِلَة، قَامَاتُكُم ذَابِلَة، عُقُولُكم ذَاهِلَة!!
  • هل أنتُمُ عُطَاشَى؟؟
  • أم طَعْنَةُ الغَدْرِ، والظُّلمِ والقَهرِ، في جَوفِكُم تَسْرِي، بالصَّدْرِ والظَّهرِ؟
  • يا فِتيَةً ضَاعُوا..
  • يا فِتيَةً ضَاعُوا في غُربَةِ النَّاسِ
  • هل سَكْرَةُ المَوتِ! أم حَسرَةُ الفَوْتِ! في هَدأةِ الصَّوتِ تَرسُمُكُم سُكارى؟
  • ما بالُكُم حَيارى؟؟
  • يا فِتيَةً ماتُوا قَبلَ المَوتِ والقَتْلِ..
  • يا فِتيَةً ماتُوا قَبلَ المَوتِ والقَتْلِ أُخْبِرتُمُ الأخبارَ؟
  • قَدْ قَرَّرُوا القَرَارَ أن يُطْلِقُوا النّارَ في الرّأسِ والقَلبِ
  • يا لَهفةَ الأمِّ في البُعدِ والقُرْبِ..
  • قَد أطلَقُوا النّارَ، والطَّيْرُ قَدْ طاَرَ، والحُزنُ قد فَارَ، والوَقتُ قَدْ جَارَ، والعَقلُ قَدْ حَارَ..
  • ما بالُهُم حَيارى؟؟
  • عُيُونُهُم..
  • عُيُونُهُم..
  • رَأيْتُم عُيُونَهُم؟؟
  • عُيُونُهُم في حَيْرةٍ تُسائِلُ الشَّيَاطِين الخُرْس
  • السّاكِتِينَ عنِ الحَق من عَمائِمِ النَّجَفِ الطّابِقِيّةِ الكَبِيرة،
  • أصْحابِ اللّقْمَةِ الدَّسِمَة ومن يَلحَسُ قِصاعَهُم من العَمائِمِ الطّابِقِيّةِ الصَّغِيرة
  • وخُطَباءِ المِنبَرِ عُبّادِ الفُرُوجِ والبُطُون،
  • ومن يُناصِرُهُم أو تَلْتَقِي مَصَالِحُهم بهِم من آكِلي فُتَاتِ فَضَلاتِ مَوائِدِهم،
  • من سِياسِيِّي الأحزابِ الشّيعيّةِ القُطبِيَّةِ في بَغداد على اختِلافِ عَنَاوِينِهم..
  • عُيُونُ الفِتيَةِ المُجَزَّرِينَ أشلاءً تُلاحِقُهُم! تُسائِلُهم بأجمَعِهِم..
  • في النَّجَفِ أوّلاً وفي بَغدادَ ثانِياً
  • لماذا؟ لماذا قُتِلنا؟ لِماذا لَم يُشَخَّصْ قَاتِلُنا على الأقَلّ؟
  • كَيْ يَهدَأَ بَعضُ الشّيءِ أَنِينُ أُمَّهاتِنا..
  • أمّا هذا البرنامَج فإنّهُ يَكشِفُ عن جانِبٍ من حَيرَةِ أولئك الفِتيَةِ المَصْبُوغِينَ بِدِمائِهِم ظُلماً وإجْراما، عَلَّهُ يُجَفِّفُ دَمعةً في أعماقِ عُيُونِ والِدٍ تَكْوِيهِ نارُ هَوَانٍ يَستَشْعرُهُ لِعَجزِهِ عن أخذِ حَقِّ وَلَدِه.
  • مجزرة سبايكر..
  • هل شيعةُ العراقِ يُفَكِّرُون؟ وبَعدَما يُفَكِّرُونَ يَعتَبِرُون؟
  • وبَعدَما يَعتَبِرُونَ، لا أقُولُ للحَقِّ يَنصُرُون إنَّما على الأقَلِّ بالحَقِّ يَنطُقُون؟؟
  • لا أعتَقِدُ ذلك!!..
  • لقد خَدَعُوهم وضَحِكُوا عَليهم وسَلَبُوا عُقُولَهم وإرادَتَهُم،
  • أولئكَ المُعَمَّمُون وأتباعُهم القُطبِيّون!!.. ]
  • هذا البرنامَجُ ليسَ للتَّهويل الدِّعائي ولا للتّطبِيلِ الإعلامي، هذا البرنامَجُ مُحاوَلةٌ للبَحثِ عن جانِبٍ من الحَقِيقةِ لأنّنا إذا أرَدنا أن نَبْحَثَ عن الحَقيقيةِ الكامِلة فذَلك سَيَحتاجُ إلى وَقتٍ طَويلٍ جِدّاً، لا أريدُ أن أطيلَ في مُقَدِّمتي هذه لكِنّني بنَحوٍ مُوجَزٍ أعرِضُ بين أيديكُم المَحاوِرَ الّتي سَتَدُورُ حولها حَلقات هذا البرنامَج:

  • المحوَرُ الأوّل: الحَدَثُ ومُلابَساتُه، إنّها المَجزَرة.. المَجزَرة وملابساتُها وما تَصِلُ الأيدي إليه من التّفاصيل المُمكِنة.

  • المحوَرُ الثّاني: سأتَناوَلُ فيه وَجهَ الإعتِبار من هذه الواقِعَةِ المُهِمّة في أيّامِنا هذه والّتي تَرتَبِطُ ارتِباطاً مُباشِراً بما يَجري في كَوَاليسِ واقِعِنا الشّيعي العَقائِدي السّياسي الاجتِماعي.

  • المحوَرُ الثّالث: سَيَدور مضمُون الحَلقات في هذا المحوَر حول المَرجِعيّةِ الشّيعِيّةِ عُمُوماً ومَرجِعِيَّةِ السّيستاني خُصوصاً لأنّها المَرجِعيّةُ الفِعليّةُ الحاضِرَةُ والفاعِلَةُ في واقِعِنا الشّيعي المُعاصِر، وفي هذا المِحور سأعرِضُ بين أيديكم كَثيراً من المَطالِبِ والحَقائِقِ الّتي لا يَجرُأُ أحدٌ أن يُشيرَ إليها ولو من بَعيد سأعرِضُها بين أيديكم بنحوٍ مُفَصَّل.

  • المحوَرُ الرّابع: جَولةٌ في أحادِيثِ الثّقافَةِ المَهدَويّة الّتي تَرتَبطُ بنَحوٍ مُباشِر وبنَحوٍ غَيرِ مُباشِر بِواقِعِنا الشّيعي المُعاصِر من الجِهة العَقائِديّة أو السّياسيّة أو الإجتِماعيّة، إنّها جَولةٌ خَطيرةٌ من جِهةِ أهَمِيّةِ مَضمُونِها ومُمتِعَةٌ في نَفسِ الوَقت إذ أنّ الحَديث سَيَكُونُ في فِناءِ إمامِ زَمانِنا صلوات الله وسلامُهُ عليه.

  • ● أتَمَنّى لا لِحاجَةٍ شَخصِيّةٍ وإنّما لِمَنفَعَةٍ أتَوَقَّعُها، أتَمَنّى على إخوَتي وأخَواتي وأبنائي وبَناتي من الّذين يُوافِقُونَني فيما أطرَح أن يُتابِعُوا هذا البرنامج من أوَّلِ كَلِمةٍ إلى آخِرِ كَلِمة، إنّني أعطِيكُم ضَماناً سَتَنَالونَ وُضُوحاً مُمَيَّزاً في رُأيَتِكُم وتَميِّيزِكم للواقِعِ الشِّيعيّ الّذي يُحيطُ بنا يُأثِّرُ فينا ونُأثِّرُ فيه بِحَسَبِنا.
  • مثلما الوُضُوءُ مُقَدِّمةٌ ضَرُوريّةٌ واجِبةٌ لابُدَّ منها لإتيانِنا بِصَلواتِنا الواجِبة كَذلك مَعرِفة الواقِعُ الشّيعيُّ مُقَدّمةٌ ضَرُورِيّةٌ وواجِبةٌ أن نَطَّلِعَ على حَقائِقِ هذا الواقِع على تَفاصيلِ هذا الواقِع على الأقَلِّ بالإجمال فإنَّ ذلكَ سيَكونُ مُقَدِّمةً لِنَعرِفَ أينَ سَنَضَعُ أقدامَنا في المَوضِعِ الصَّحيح في نُصرَةِ إمامِ زَمانِنا وفي خِدمَتِهِ وفي التَّمهيدِ والانتظارِ لِمَشرُوعِهِ العَظيم..

  • المِحور الأوّل: المَجزَرة وملابساتُها:

  • رجائي أن تَصبِروا على طُولِ هذا البرنامج إذا كُنتم تَبحَثونَ عن الحقيقة، الحقيقة غاليَةٌ وغالِيةٌ جِدّاً، الحقيقيةُ مُرّةٌ وصَعِبةٌ جدّاً، مُواجَهة الحقيقة لن تَكونَ سَهلَةً إلّا على طُلّابِ الحَقيقة أمّا الّذين يَخدَعونَ الآخَرينَ وقَبل أن يَخدَعوا الآخَرين يُخادِعُونَ أنفُسَهم، فإنّهم لن يَستَطيعوا أن يُواجِهوا الحَقيقةَ المُرّةَ إلّا بالمُكابَرةِ والإنكارِ والعِناد، لا شَأن لنا بهم..
  • في هذا المِحور سأعرضُ بين أيديكم صُوَراً في شاشاتٍ مُتَعَدّدة، الّذين يُتابِعون بَرامِجي تَعَوّدوا على هذا الأسلوب فإنّني أعتَمِدُ هذا الأسلُوب لِرَسمِ صورةٍ للمَوضوع أو للقَضيّة الّتي أريدُ عَرضَها في الشّاشات المُتَعَدّدة، كي أستَطيعَ أن أضَعَ بين أيديكم أكثَرَ ما يُمكِنُني أن أضَعه وأن أبَيّنَهُ في هذا البرنامج وأنا مَحكومٌ بالوَقتِ أوّلاً وبطبيعةِ العَمَل التّلفِزيُوني ثانياً..
  • سأعرضُ بين أيديكم ما يُمكِنُني أن أرسِمَ لكم أوضَحَ صُورةٍ كما عَوَّدتُكُم، ودائِما أكَرِّرُها “الوُضُوح”، العالِمُ الّذي لا يُقَدِّمُ الوُضُوح لكم اهجُروه، الكِتابُ الّذي لا يُوَفِّرُ الوُضُوحَ لكم ضَعوهُ جانِباً، الفَضائِيّةُ الّتي لا تُقَدِّمُ لكم الوُضوح لا تُتابِعوها، حياتُنا قَصيرةٌ فهل نَقضِي حَياتنا بين شُبُهاتٍ وشُكُوكٍ ودِعاياتٍ كاذِبة وظُلُماتٍ فَوقَها ظُلُمات؟!! ابحثوا عن الوُضُوح..

  • الشّاشة الأولى:
  • شاهِدان سُنِّيٌّ وشِيعيٌّ:
    الشّاهِدُ الأوّل: (مشعان الجبوري) عربيٌّ سُنيٌّ سياسي..

  • حينما أقول شاهِدان لا يَعني أنَّ الشّاهِدَينِ سَيَنقُلانِ لنا الحَقيقة الكامِلة بكلِّ تَفاصِيلِها وإنّما كُلٌّ بِحَسَبِ ما اطَّلَعَ عليه، الميزانُ لكم، يُمكِنُكم أن تُمَيِّزُوا بين الصّادِقِ والكاذِب ورَجائِي أن تَصبِروا كي تَصِلوا إلى الزُّبدَةِ في آخِرِ حَلَقاتِ هذا البَرنامَج.
  • الفيديو 1: عَرض مقطع من برنامج “الإنتِخابِيّة العراق” يَتَحَدّثُ فيه “مشعان الجبوري” عن جانبٍ من الموضوع (قناة الميادين الفضائِيّة).
  • الفيديو 2: عَرض مقطع من برنامج “حدِيثُ الوَطَن” يَتَحَدّثُ فيه “مشعان الجبوري” عن بعض مُجرمي مجزرة سبايكر (قناة الشَّعب).
  • الفيديو 3: عَرض مقطع يَتَحَدّثُ فيه “مشعان الجبوري” عن بعضِ شُهود عيان لمجزرة سبايكر (قناة السّومريّة).
  • الفيديو 4: عَرض مقطع يَشتَمِلُ على أسماء طائِفةٍ من جزّاري مجزرة سبايكر وبعضِ صُوَرهم.
  • الفيديو 5: عَرض مقطع من برنامج “حدِيثُ الوَطَن” يَعرِضُ فيه “مشعان الجبوري” أسماء أفرادٍ لعائِلة “بكر” من مُجرمي مجزرة سبايكر (قناة الشَّعب).
  • الفيديو 6: عَرض مقطع من برنامج “حدِيثُ الوَطَن” يَعرِضُ فيه “مشعان الجبوري” كيفيّة نَقل جُنُود سبايكر إلى منطقةِ القُصور الرّئاسيّة في مدينة “تَكريت” (قناة الشَّعب).
  • الفيديو 7: عَرض فيديو يَشتَمِلُ على تَصريحٍ إعلاميّ لـ “مشعان الجبوري” أدْلَى به في الصّالة الإعلاميّة للبرلمان العِراقي.
  • الفيديو 8: عَرض مقطع من برنامج “في مُتَناوَلِ اليَد” يَشتَمِلُ على لِقاء مع “صالح المطلك”، مُقَدّم البرنامج يُواجِهُهُ فيه بِحديثٍ لـ “مشعان الجبوري” (قناة الشَّرقيّة نيوز).
  • الفيديو 9: عَرض مقطع لـ “مشعان الجبوري” يُوَضِّحُ فيه بعض مُلابَسات المَجزرة (قناة العراقيّة نيوز).
  • الفيديو 10: عَرض مقطع لـ “مشعان الجبوري” يَتَحدّثُ فيه عن تَعَدُّدِ الجرائم لِمُرْتَكِبي مجزرة سبايكر (قناة العراقيّة نيوز).
  • ما أشارَ إليه مُقَدِّمُ البرنامَج من أنّ مُنَظّمة حُقُوق الإنسان التّابِعة للأمَمِ المُتَّحِدة تَحَدَّثَت عن مَقتَلِ 760 في سِجن “بادُوش” هؤلاء هم “الصَّدرِيّون” الّذين اعتَقَلهم “نوري المالكي” فيما سُمِّيَ بِـ “صَولَةِ الفُرسان” وأودَعَهم ذلك السّجن ولمّا سَيطَرَت داعش على المَوصِل أطلَقَت صَرَاحَ السُنّة الّذين كانوا في السِّجن وقَتَلَت جَميع الشّيعة وهم من التَّيّار الصّدري، فَعَلت ما فَعَلَت من حَرقٍ وتَعذيبٍ وتَقطيعٍ.. جرائِمُ داعش ولا أريدُ أن أخوضَ في هذا المَطلب ولرُبّما مُقَدّمُ البرنامَج أغَمَضَ على هذه القَضيّة لأنّه لا يُريدُ أن يَتَوَرَّطَ مع نُوري المالِكي ومع أتباعه مع حِزب الدّعوة..
  • الفيديو 11: عَرض مقطع لـ “مشعان الجبوري” يَتَحدّثُ فيه عن بعض التّفاصيل (قناة العراقيّة نيوز).
  • هذه المَعلومات بِحسب “مشعان الجبوري” نحن لا نُسَلِّمُ لكلّ كلمةٍ هو قالها لكن في كلّ الفيديوات المُتَقَدّمة هُناك كلامٌ مُوَثَّقٌ من قِبَلِهِ وعَرضٌ منطِقِيٌّ لكنّ ذلك لا يَعني أنّه قَد أحاطَ عِلماً بكلّ تَفاصيل الواقِعة، فما تَحَدَّثَ عنه مُقَدّمُ البَرنامَج من زَغاريدِ النّساء تِلك حَقيقةٌ..
  • تَكتَمِلُ الصّورة إذا ما تَواصَلنا عبر الحَلَقات القادِمة وتابَعنا ما سَيَتُمُّ عَرضُهُ في الشّاشات المُتَبَقِّية.
  • الفيديو 12: عَرض مقطع لـ “مشعان الجبوري” يَتَحدّثُ فيه عن بعض المُجرمين (قناة العراقيّة نيوز).

  • الشّاهِدُ الثّاني: (محمّد السّعبري) عربيٌّ شيعيٌّ من الكَوادِر المُتقدّمة في حِزبِ الدّعوة ومن الشُلّةِ السّياسيّة القريبةِ والمُحيطَةِ بِـ “نوري المالكي”.

  • عَرض مقطع من برنامجٍ للإعلامي العراقي “نجم الرّبيعي”، يَتَحدّث فيه “محمّد السّعبري” عن بعض القياديين المُرتَكِبين لمجزرة سبايكر (قناة التّغيير).
  • حين كان يَتحدّثُ “مشعان الجبوري” عن عَدَدِ الضّحايا فكان يَتحدّثُ عن 1700 وهو الرّقمُ الّذي انتَشَرَ في الإعلام وما هو برقمٍ حقيقيّ، “محمّد السّعبري” كان مُتَرَدِّداً بين 4000 و3000، ويبدو أنّ القضيّة من خلالِ الوثائق الأخرى الّتي سَيتمُّ عرضُها في الشّاشات القادِمة أنّ العَدَدَ أكثرُ من ذلك، لا يُوجد جهةٌ تَعرفُ العَدد بالضّبط لكن يبدو أنّه يتجاوز 4000.

تحقَق أيضاً

أسئلةٌ وشيءٌ من أجوبة … – الحلقة ١٣

يازهراء …