مجزرةُ سبايكر – الحلقة ٢٨ – المحور الثالث – المرجعيّة الشيعيّة عموماً ومرجعيّة السيستاني خصوصاً ق١٣

صور

فيديو

 

 

يوتيوب

 

 
 

اوديو

 

 

مطبوع

 

 

ملخـّص الحلقة

تاريخ البث : يوم الجمعة 9 شعبان 1441هـ الموافق 3 / 4 / 2020م

  • قَومِي رُؤوسٌ كُلُّهم     أَرَأَيْتَ مَزْرَعَة البَصَل

  • حوزاتنا الدينيَّة، أحزابُنا القُطبيَّة لُصوصٌ كُلُّهم، شايف ﮔـهوة النشّالة يسرقون الناس ثُمَّ يسرقُ بعضهم بعضاً ..
  • للَّذين يرفضونَ الضَّحكَ على ذقونهم فقط هذا البرنامج: مجزرةُ سبايكر.

  • المحور 3: المرجعيّةُ الشّيعيّةُ عموماً والمرجعيّةُ السّيستانيّةُ خصوصاً:

  • لا زال حديثي يتواصلُ تحت هذا العنوان (أسلوبُ الـمُخاتلةِ السيستاني) وقد عرضتُ صوراً مهمَّةً جِدَّاً في تاريخِ السيِّد السيستاني..

  • الصورة 15: مجزرةُ باب الرَّجاء.

  • وبابُ الرَّجاء هو أحد أبوابِ الحرمِ الحُسيني، بابٌ من أبوابِ صحنِ الحضرةِ الحُسينية، ومجزرةُ باب الرَّجاء حدثت في شهرِ محرَّم لهذهِ السنة، لسنة 1441 للهجرة، في اليوم العاشرِ من المحرم في مراسم ركضة طويريج.
  • إذا أردتم الاطلاعَ على موضوع هذهِ المجزرة بتفاصيلهِ وكواليسهِ وأسرارهِ وخفاياه عليكم أن تعودوا إلى برنامجٍ مُفصّلٍ قدَّمتهُ بثَّاً مباشراً عِبرَ هذهِ الشاشة، إنَّهُ البرنامجُ الـمُعنونُ بهذا العنوان (يا خادم الحُسين اعرف ثُمَّ اخدم).. تُريدون أن تعرفوا حقيقة مجزرةِ باب الرَّجاء وماذا جرى فيها عودوا إلى هذا البرنامج.
  • خُلاصةُ ما جرى في هذهِ المجزرة:
  • هناك تقصيرٌ واضح ومن كُلِّ أنواع التقصير من المسؤولين على العتبةِ الحُسينية وهم أعوانُ وأجنادُ وأتباع المرجعيةِ السيستانية، وتمَّ تعيينُ كبارُ المسؤولين من قِبل السيستاني، من قِبلِ مرجعيةِ السيستاني، بل لَمَّا صار وجودهم في العتبةِ الحُسينية مُخالفاً للقانون ماذا فعل السيستاني؟ التفَّ حول القانون بطريقةٍ مُخادعة ومُخاتِلة.. هو يُطالبُ المسؤولين أن يعملوا بالقوانين وأن لا يعبثوا بها وهو أول عابثٍ بالقوانين وبطريقةٍ مُخادعةٍ ومُخاتِلةٍ وقد لبَّسها بتلبيسٍ شرعي، حينما حوّلهم حوّل المسؤولين في العتبةِ الحُسينيةِ والعباسية من منصبِ الأمين العام إلى منصبِ المتولي الشرعي بطريقة احتيالٍ وخُداعٍ خبيثٍ جِدَّاً..
  • بسببِ تقصيرِ المسؤولين الَّذين هم يأخذون مسؤوليتهم الشرعية والقانونية من السيستاني نفسهِ.. بسببِ تقصيرِ هؤلاء قُتل عشرات من الزوار وجُرح العشرات والعشرات والعشرات، أعداد كثيرة من الناس قُتلت وجُرحت قطعاً بحسب الموازين الشرعيةِ لم يكن القتلُ خطأياً أبداً، وحتَّى لو كان القتلُ خطأيَّاً فإنَّهُ يجبُ على القاتلِ أن يدفع الدّية كاملةً وستكونُ الدّيةُ على العاقلةِ وفي حالِ أنَّ القتيل في أجواءِ المؤسَّساتِ سيعودُ الكلامُ في المسؤوليةِ إلى رؤساء تلك المؤسَّسات.. هل كان القتلُ عمدياً؟ لا نملكُ دليلاً على ذلك، فلأنَّنا لا نملكُ دليلاً على أنَّ القتل عمديٌ مع وجودِ قرائن تُشيرُ إلى أنَّ القتل قد يكون عمدياً، مُتعمّداً من قِبلِ أولئك المسؤولين، لكنَّهم كانوا يتصوّرون أنَّ عدد الَّذين سيقتلون قد يكونُ قليلاً، من خِلالِ قرائن، من خِلالِ اتهاماتٍ وجَّهها البعضُ إليهم من أوساطهم من داخلهم، لكنَّني ما تبينتُ هذا الكلام وإنَّما قُلتُ بحسب الموازين الشرعيةِ هذا القتلُ بحسبِ ما يظهر ليس خطأيَّاً وليس عمدياً وإنَّما هو قتلٌ من النوع الَّذي يُصطلحُ عليه (بالقتلِ الشبه العمدي)، وهذا مُصطلحٌ شرعيٌّ معروفٌ في باب القضاءِ وفي باب الفقهِ وفي باب الفتاوى والأحكام، فأولئك قُتِلوا قتلاً شبه عمدي، والَّذين جُرحوا والبعض منهم جِراحاتهُ بمستوى إعاقةٍ مُستديمة هؤلاء أيضاً جُرحوا أُعيقوا بنفس الدرجة بمستوى شبه العمد، الأمرُ لم يكن خطأيَّاً قطعاً هذهِ القضيةُ لا يُمكن أن تُوصف من أنَّها في مستوى الخطأ بكُل المقاييس الشرعية، لا في فقه الشيعةِ – أتحدَّثُ عن فقه المراجع – ولا في فقه السُنَّةِ، ولا في فقهِ آلِ مُحَمَّد، القتلُ والجرحُ هنا ليس خطأيَّاً، هل هو عمديٌ؟ يُمكن لا نملكُ دليلاً، إذاً فإنَّنا سنذهبُ إلى القتلِ شبه العمدي، وإلى الجرحِ شبه العمدي، وهنا تكونُ الدّيةُ مُغلَّظةً وليست على العاقلةِ، وإنَّما الدّيةُ تذهبُ إلى المباشر أو إلى المسؤول الأعلى، الَّذي يجبُ عليهِ أن يدفع الدّية هو السيستاني لأنَّ السيستاني هو المسؤولُ الأعلى، بحكم الشرع لكنَّ السيستاني ضَحكَ على هؤلاء ونَسب عملية القتل، وعملية الإعاقةِ الـمُستديمةِ عند البعض، وعملية الجراحات الخطيرة نسبها إلى القصور في خطبتهِ، في الخطبةِ الصادرةِ عنه، الخطبةُ الثانيةُ الَّتي ألقاها عبد المهدي الكربلائي في الجمعةِ الَّتي بعد الحادثة هي خطبةُ المرجعية، وهذا ما صرَّح بهِ أيضاً النَّاطقُ الرسمي ( أفضل الشامي )، في لقاءٍ تلفزيونيٍ على قناة كربلاء من أنَّ كلمة ( القصور ) هذهِ جاءت من المرجعية، وهذهِ البرامج وهذهِ الفيديوات كُلُّها موجودةٌ في برنامج ( يا خادم الحسين اعرف ثُمَّ اخدم )، فنسب الحادثة إلى القصور وأعطوا لعائلةِ كُلِّ قتيلٍ عشرة ملايين دينار، بينما التقدير الأقل شرعاً وقد بيّنتُ ذلك بالأرقام والحسابات الشرعية في البرنامج، التقدير الأقل شرعاً لدية القتيل الشبه العمدي في وقت الحادثة يصل إلى ثلاث مئة مليون دينار عراقي هذا التقدير الأقل، إذا أردنا أن نحسب وفقا أعلى الحسابات للدية الـمُغلظة قد تصل إلى نصف مليار دينار عراقي إلى خمسمئة مليون، على أقل مستوىً من مستويات الدّيةِ الـمُغلَّظة، وهذهِ يجبِ على السيستاني أن يدفعها لأولئك القتلى، لكنَّ السيستاني ضحك على الشيعة على زوار الحسين وقال هؤلاء شهداء حتَّى تضيع ديتهم، شهداء في أيِّ معركةٍ قُتلوا؟! هم زوار جاءوا للمشاركة في ركضة طويريج ويُريدون أن يعودوا إلى بيوتهم وعوائلهم، لاحظوا المرجعية كيف تضحكُ عليكم، هذهِ هي الـمُخاتلةُ الَّتي أتحدَّثُ عنها.
  • ● كتاب [الكافي الشريف، ج7 ] الصفحة (388)، الحديث (4): ( بسندهِ عَن إمامنا الصَّادق صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه أنَّ أمير المؤمنين قال: مَن مَاتَ فِي زُحَام النَّاس يَوم الجُمعَة أَو يَومَ عَرَفَة أَو عَلى جِسرٍ لَا يَعلَمُون مَن قَتَلهُ فَدِيّتُهُ مِن بَيتِ الـمَال )، هذهِ سيرةُ أمير المؤمنين، ما هؤلاء قُتلوا في الزحام في ركضة طويريج في زيارةِ الحسين والتقصير من المسؤولين عن العتبةِ الحُسينية وعن تنظيم الزيارة، هذا هو الصَّادقُ يُحدِّثنا عن أمير المؤمنين يقول: مَن مَاتَ فِي زُحَام النَّاس يَوم الجُمعَة – يعني في مراسم الجمعة – أَو يَوم عَرَفَة – في الحج – أَو عَلى جِسرٍ – ويوم عرفة قد يكون في الحج وقد يكون في كربلاء في زيارة الحُسين، ما زيارةُ الحسين في يوم عرفة هي من فِقههم ومن تشريعهم أيضاً! – مَن مَاتَ فِي زُحَام النَّاس يَوم الجُمعَة أَو يَوم عَرَفَة أَو عَلى جِسرٍ لَا يَعلَمُون مَن قَتَلهُ فَدِيّتُهُ مِن بَيتِ الـمَال – لا يعلمون من قتله يعني ليس هناك من شخصٍ حمل سيفاً فقطع رأسه وإنَّما بسبب الزُحام، بسببِ البناء، بسببِ ظروفٍ طارئة في الشوارعِ والجادات إلى آخره.
  • — في صفحة (389) الحديثُ (5): بسنده عن محمَّد بن مُسلم عن أبي جعفرٍ – عن إمامنا الباقر صلواتُ اللهِ عليه – قَال: ازدَحَم النَّاسُ يَومُ الجُمعَة فِي إمْرَةِ عَلَيٍّ بِالكُوفَة – في إمرةِ عليٍّ في حكومتهِ – فَقَتَلُوا رَجُلَاً فَوَدَى دِيّتَهُ إِلى أَهلِهِ مِن بَيتِ مَال الـمُسلِمِين – هذا هو فقهُ العترةِ الطاهرة.
  • عرض فيديو ينقلُ خطبة السيستاني الَّتي ألقاها “عبد المهدي الكربلائي” بعد مجزرةِ باب الرَّجاء وهو يخدعُ الشيعة من أنَّ ما جرى عند باب الرجاء هو بسببِ قصور.
  • — هو هكذا يقول: ولذلك كانت ظهيرةُ عاشوراء من هذا العام موعداً لرحيل ثُلّةٍ من الصادقين في ولائهم الباذلين لأنفسهم الـمُضحّين بأرواحهم على مسير الوصول إلى موقع الشهادةِ لسيِّد الشهداء- واللهِ هذا كذبٌ في كذب، هذا كذبُ المرجعية، هذا خطابُ المرجعية، هذا كذبٌ في كذب ودجلٌ في دجل، فهل كان هؤلاء يتحرَّكون في ركضة طويريج لأجلِ أن يُقتلوا عند باب الرجاء طلباً للشهادة؟!! ما هذا الكذب؟! لماذا تضحكون على الناس؟! أنا لا أُخاطب عبد المهدي الكربلائي، عبد المهدي الكربلائي جلوازٌ من جلاوزة محمَّد رضا السيستاني، هذا خطاب محمد رضا السيستاني، هذا خطاب السيستاني.
  • — إلى أن يأتي الدجلُ بكُلّهِ والـمُخاتلةُ بكُلِّها حين يقول: ونودُ أن نُشير هنا إلى أنَّ المسؤولين في العتبةِ الـمُقدِّسة يُحقّقون في مُلابسات الحادث المأساوي وسيستخدمون الإجراء المناسب إن كان هنالك أيُّ قصور – يعني لا يوجد تقصير إذا يوجد قصور!! فهؤلاء كيف قتلوا؟ قتلوا أنفسهم بأنفسهم – إن كان هنالك أيُّ قصور – حتَّى القصور مُستبعد.
  • وأنا أسأل السيستاني: لنفترض أنَّ القضية كما تقول راجعة إلى قصور، ما المراد من القصور؟ من أنَّ الشوارع ومن أنَّ البنايات ومن أنَّ الأبواب بسببِ تصميمها وبسببِ وضعيتها الفيزيائية والهندسية هي الَّتي سبّبت ذلك هذا المراد من القصور، من هو الَّذي صمَّم البناء؟! ومن هو الَّذي خطَّط لذلك؟! هل هذهِ البنايات من أيام النظام السابق؟! لماذا لم يُجري المسؤولون تعديلاً وتصحيحاً لحالها؟! أم أنَّها بُنيت وأُسِّست في زمانِ حكومةِ السيستاني؟! فهم الـمُقصِّرون، فهذا القصورُ يعودُ إلى تقصير يا أيُّها السيستاني! فهل كان البناءُ والتخطيطُ وإدارةُ حركة الزوّارِ والـمُشاركين في ركضة طويريج بسببٍ يعودُ إلى النظام السابق؟ لماذا ما صحَّحتم الوضع، أو كان بسببِ الحكومةِ الحالية الَّتي هي حكومة عبد المهدي الكربلائي وهي حكومتك يا أيُّها السيستاني؟! فهذا القصورُ يعودُ إلى تقصير فلماذا هذا الدجل ولماذا هذهِ الـمُخاتلة..؟!
  • — والأنكى من ذلك يقول: إن كان هنالك أي قصور في عمل الجهات المسؤولة عن تنظيمِ حركةِ الزائرين في ركضة طويريج ويُعيدون النظر في خُطّط ذلك مستقبلاً – يعني لا مُساءلة لا تحقيق لا مُحاكمة، وأدلُّ دليلٍ على كذبهم لم يُبرزوا ما سجّلتهُ الكاميرات عندهم في العتبةِ الحُسينية والعباسية هناك نظام مُراقبة راقي جِدَّاً، يُسجِّلُ كُلَّ شيء، لكنَّهم ما أبرزوا شيئاً مِمَّا سجَّلتهُ الكاميرات، لأنَّهم سيُفضحون حينئذٍ، إذا كان كلامي ليس صحيحاً فليبرزوا ما سجَّلتهُ كاميرات المراقبة فكُل ما نُشر إنَّما هو من تصويرِ أجهزة الموبايل للزوّارِ أو للمُنتسبين للعاملين في العتبةِ الحُسينية..
  • ● الكتاب الصادر عن العتبةِ الحُسينية بخصوصِ التعويضاتِ وما يقومون بهِ من خدماتٍ لعوائل القتلى:
  • هذا هو الكتابُ الرسمي الَّذي عُنون بـ “أمرٍ إداري”:
  • جاء في النقطةِ الثانية: صرفُ مِنحةٍ بمقدار عشرة ملايين دينار لكُلِّ عائلة شهيد والسَّلام – وعنونها بعنوان ( مِنحة ) إذاً هذهِ مِنحة، الدّيةُ أين؟! فهذهِ لا تُحسب من الدية هذهِ مِنحة، هذا إكرامٌ من العتبةِ الحُسينية لعوائل الَّذين قُتلوا، سموهم شهداء ديتهم أين؟! هذهِ هي الـمُخاتلةُ، مخاتلةٌ مع زوار الحُسين الَّذين يُقتلون ويُجرحون بسببِ سوءِ إدارةِ حكومةِ السيستاني، يُسمَّونَ شُهداء ثُمَّ يُعطون منحة فأين الدّيةُ يا أيَّتها المرجعيةُ الشيعيَّة ..؟!
  • عرض فيديو لـ “أحمد الصافي” يتحدّث فيه عن حدث العبَّارةِ في الموصل (خطبة الجمعة).
  • عرض الوثيقة الديخية.
  • عرض فيديو لـ “أحمد الصافي” يُقدِّمُ تقريراً عن الحالةِ الصحية للسيِّد السيستاني لَمَّا أُدخل إلى المستشفى للعارض الَّذي حدث لهُ في الفترة الأخيرة.
  • الصورة 16: التظاهرات الأخيرة الَّتي حدثت في أواخرِ سنة 2019:

  • موقفُ المرجعيةِ من هذهِ التظاهرات هو من أوضحِ صورِ الـمُخاتلة.. خارج العراق المرجعيةُ السيستانيةُ منعت الشيعة من التظاهر، على أرض الواقع رأيتم مظاهرة حقيقيةً؟ مجموعة من الشباب مثلاً يخرجون في لندن وقِلّةٌ من العوائلِ يخرجون مثلاُ في ستوكهولم ليسَ لهم أيُّ تأثير على المستوى الإعلامي لقِلَّة عددهم ولعدمِ تغطيةٍ إعلاميةٍ لهم، العراقيون حينما يحدثُ حدثٌ بسيطٌ في لبنان في البحرين يخرجون لكنَّهم ما خرجوا، بحسبِ علمي جاءت الفتاوى من النَّجف من المرجعيةِ السيستانية تُحرِّمُ الخروج في مظاهراتٍ تأييداً للمُظاهرات في العراق، قطعاً ليس هناك من فتاوى مكتوبة، نحنُ نعرفُ الفتاوى السرية الشفهية، وقد لا تكونُ بنحوٍ مُصرَّحٍ بهِ علناً وإنَّما بطريقةٍ خفيةٍ وأسلوبٍ نحنُ نعرفهُ.. فتاوى تنتقلُ عِبر الحسينيات وعِبر أصحاب العمائم بطريقةٍ وبأخرى، بحيث تستطيع المرجعية لو قال قائلٌ من أنَّها أصدرت فتوى في تحريم التظاهرات في الخارج تستطيع أن تقول من أنَّ مكتب السيِّد السيستاني ينفي صدور مثلِ هذهِ الفتوى، أكاذيبُ المرجعيةِ وأكاذيبُ أصحاب العمائم الَّتي نعرفها.. على أرض الواقع ما خرجت ولا تظاهرة واحدة من كُل الحسينيات، ومن كُل المساجدِ والمراكز، حتَّى الحسينيات الشيرازية التزمت بالفتوى السيستانية لأجلِ أن لا تُحدِث نوعاً من المشاكل مع السيستانيين مُجاملةً للذوق السيستاني، هذا من جهة.
  • في العراق على مستوى مساجدهم على مستوى السيستانيين فإنَّ مساجد السيستانيين ومراكزهم لم يخرج أحدٌ منها للمُشاركةِ في التظاهرات.. يُرسلون أشخاصاً من قِبلهم لإثارةِ الـمُتظاهرين ضدَّ إيران، وواللهِ هذهِ القضيةُ يعرفها السيستانيون، الكوادر الَّتي تُدير الأوضاع في ساحة التحرير يعرفون هذهِ القضية.
  • وهناك نشاطٌ لجواد الخوئي، وجواد الخوئي واضح يُمثِّلُ اتجاهاً أمريكياً مخابراتيَّاً وهو على صلةٍ وثيقةٍ بمحمَّد رضا السيستاني، ولرُبَّما من أهم الأسباب الَّتي دعت محمَّد رضا السيستاني لتوثيق الصلةِ بهِ هو ارتباط جواد الخوئي بدوائر الـمُخابرات الأمريكية..
  • جواد الخوئي لهُ نشاطٌ في ساحة التحرير، وللسيستانيين أفراد يتحرَّكون في ساحة التحريرِ وغيرها لتهييج الجمهورِ على الإيرانيين ولكن بشكلٍ خفي، وفي الوقتِ نفسهِ السيستانيون يتواصلون مع الإيرانيين ووضعوا خُطّةً مع قاسم سُليماني لأجل أن يعود الـمُتظاهرون إلى بيوتهم وهم يشعرون بالارتياح من أنَّهم انتصروا، وإذا لم يتمكَّنوا من إرجاعهم إلى البيوت على الأقل أن يشعروا أنَّهم حقَّقوا شيئاً، وهذا البرنامج تحرَّكت عليهِ المرجعيةُ بُخطبها الغريبةِ الَّتي سمَّاها العراقيون (بالقاط الرصاصي)، يعني الطقم الرصاصي من لون الرصاص..
  • مسارُ الـمُخاتلة السيستاني مسارٌ مُنذُ البداية وإلى الآن وسيبقى إلى النهاية.. يُظهرون أنَّهم مع التظاهرات وفي الوقتِ نفسهِ يُظهرون أنَّهم مع الحكومة، هم يستعملون الحكومة لضرب التظاهرات وفي الوقتِ نفسه يُخوِّفون الحكومة بالتظاهرات، يعيشون حالةً من التخبُّط لأنَّهم يريدون أن يُحصِّلوا على كُلِّ شيء وبطريق الـمُخاتلة، وهذا لا يمكن أن يتحقَّق مشكلتهم هي هذه. يريدون أن يكونوا بحسبِ الظاهر مُؤيدين لإيران باعتبار أنَّ إيران دولةٌ إسلاميةٌ شيعيَّة وعندهم مصالح في إيران، فيريدون أن يُظهروا من أنَّهم مع إيران وفي الوقت نفسهِ يُقيمون علاقاتٍ سريةً مع الأمريكان، يُظهرون أنَّهم مع التظاهُرات وفي الوقتِ نفسهِ يُحرِّمون الخروج في هذه التظاهرات.
  • مثلاً في كربلاء لذر الرماد في العيون يأتون بمراحيض مثلاً متنقلة مُتحرِّكة لساحة التظاهرات، ويأتون للمُتظاهرين بأطعمةٍ وأغذيةٍ يُقدِّمونها لهم، لكن في الليل حينما تهجمُ القُوَّات على المتظاهرين هم باستطاعتهم بإشارةٍ بسيطةٍ من محمَّد رضا السيستاني أن تخرج جميع القُوَّات من كربلاء، باستطاعةِ محمَّد رضا السيستاني أن يمنع أن تسقط قطرةٌ واحدةٌ من الدماء، لكنَّهم أيضاً يريدون هذا، وهناك من تصريحاتِ السياسيين ما يُشير إلى هذا، الَّذي يتتبَّع الحقائق والوقائع على الأرض فإنَّهُ سيكتشف الكثير من الأشياء.
  • ● أحكي لكم حكايةً من النَّجف:
  • هذه حكايةٌ حقيقيةٌ جرت في بدايات التظاهرات، السيد مرتضى محمَّد الشيرازي، هو في النَّجف.
  • — هل لهُ من تأثيرٍ مُهمٍّ في النَّجف؟ الجواب؛ كلّا وكلّا وكلّا حتَّى ينقطع النَّفَس.
  • — هل لهُ من تأثيرٍ على الوضع السياسي أو الاجتماعي في العراق؟ الجواب كلّا وكلّا وكلّا إلى أن ينقطع النَّفس.
  • شباب من المتظاهرين جاءوا إلى النَّجف قطعاً لن يجدوا أبواب المراجعِ مفتوحةً في وجوههم فأخذوا يبحثون عن مكانٍ يتوجَّهون إليه، وجَّههم البعض إلى سيِّد مرتضى الشيرازي فذهبوا لزيارته، مجرَّد كلام حضروا في بيت مرتضى الشيرازي تحدَّثوا عن التظاهرات مجرد كلام، ما إن وصل الخبر من طريق الجواسيس الَّذين يتجسسون لمحمَّد رضا السيستاني في كل ناحيةٍ من نواحي المؤسَّسةِ الدينيَّةِ الشيعيَّة الرسمية، ما إن وصل الخبر حتَّى بعث بأحد جلاوزته إلى بيت سيِّد مرتضى الشيرازي، دخل وسلَّم وجاءوا له باستكان ﭼـاي، بقدحٍ من الشاي، ما شرب الشاي، مجرَّد أوصل الرسالة حتَّى استكان الـﭽـاي ما شربه، قال له لسيّد مرتضى، قال له: أنا أجيت من طرف السيِّد أبو حسن، من طرف محمَّد رضا السيستاني، السيِّد يقول لك: انته اشتغل بالدرس وما اِلك حاجة بهذي التظاهرات، سُلطةٌ ديكتاتوريةٌ واضحة، وقال له لسيِّد مرتضى الشيرازي، قال له: أنا ما أريد أرجع مرة ثانية، وما شرب الـﭽـاي وطلع، يعني هذا الجلواز المبعوث من قِبل محمَّد رضا السيستاني قال له لمرتضى الشيرازي، قال له: أنا ما أريد أرجع بعد مرة ثانية، يعني لا تكرر هذا الأمر.
  • هذه الحكاية من وسطهم، أنا لا أعلم الغيب من وسطهم، هذه وأمثالها تخرج من وسطهم.
  • باللهِ عليكم هل هذا زمن صدّام أم زمن من ..؟!
  • إنَّه زمنُ السيستاني ..!!
  • إنَّهُ زمن الكذب والدجل والديكتاتورية الدينية المقنعة ..!!
  • عرض فيديو تستغيثُ فيه امرأةٌ قُتل ولدها في التظاهرات، تستغيثُ وتستجيرُ بالسيِّد السيستاني ولكن لا مُجير.
  • ● عرض صورة لامرأة تحمل يافطةً كُتب عليها (إنَّ سُكوت المراجعِ عمَّا يجري هو إعطاءُ الشرعية للفاسدين وتأييداً لقتل المتظاهرين).
  • عرض فيديو لامرأة مُسنة من مدينة كربلاء تتحدَّثُ مُسترسلةً وتصف الواقع كما هو (قناة دجلة الفضائيَّة).

  • الصورة 17: العلاقاتُ السياسية.

  • ● الأمريكان:
  • سآتيكم بمثالٍ مجمل: بول بريمر، هذا كتابهُ (عامٌ قضيتهُ في العراق)، كتابُ مُذكَّراتهِ ويومياتهِ الَّتي عاشها في العراق.
  • هذا الكتابُ في الأصل هو مجموعة رسائل الكترونية ايميلات كان يبعث بها إلى زوجتهِ في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك جُمعت وقبل أن تُنشر عُرضت على دائرة المخابرات الأمريكية، فحذفت منها المعلومات الَّتي لا يُجيزون نشرها لأهميتها، بعد حذفِ المعلومات نشر كتابهُ، تلك هي القوانين الجاريةُ في الولايات المتحدة الأمريكية، فهذا الكتابُ لا يُمثِّل كُلَّ الحقيقة وإنَّما يُمثِّلُ جانباً من الحقيقة لأنَّ المعلومات الأهم أخفتها دائرةُ المخابرات الأمريكية ومنعتهُ من أن ينشرها، نشر ما نشر بول بريمر في مُذكراتهِ هذه وقد تحدَّث كثيراً عن السيستاني وعن علاقته بالسيستاني عن بُعد عبر الوسائط، تحدَّث كثيراً عن السيستاني..
  • لم يصدر بيانٌ رسميٌّ من مكتب السيستاني من أنَّ ما جاء في كتاب بول بريمر مع أنَّه مجزوء لأنَّ كثيراً من المطالب حُذفت بأمرِ المخابرات الأمريكية، لم يصدر بيان بتكذيبِ ما جاء في هذ الكتاب، وإنَّما صدر تكذيبٌ من هذا التكذيب اللي لا إله راس ولا إله ذيل ككثيرٍ من التصريحات (صرَّح مصدر مُقرَّبٌ من السيستاني)..
  • — كتاب (الإمام السيستاني أُمةٌ في رجل) من كتب التثقيف السيستاني لأجلِ إيجادِ صنميَّةٍ وديخيَّةٍ سيستانيةٍ في عُقولِ شباب الشيعة، في هذا الكتاب في صفحة (379): الفصل الثالث: ( تعليقات على مذكرات برايمر )، تعليقات على بعضِ ما جاء في الكتاب وبطريقةٍ مُلتوية:
  • — صفحة (399): هذهِ أهم المقاطع الَّتي تمَّ عرضها من مُذكَّرات – أهم المقاطع، هم لم يتتبعوا كُلَّ الكلام، مع ملاحظةِ أنَّ كثيراً من الحقائق أخفتها المخابرات بشكل عام بخصوص الكتاب ليس بخصوص السيستاني فقط – هذهِ أهمُّ المقاطع الَّتي تمَّ عرضها من مذكرات السفير بريمر على مصدرٍ مُقرَّبٍ من مكتب سماحة السيِّد السيستاني حفظه الله للتعقيب عليها – (مصدر مُقرَّب من مكتب السيستاني!)، يعني حتَّى ليس عضواً في مكتب السيستاني!
  • — كتاب (النصوص الصادرةُ عن سماحة السيِّد السيستاني في المسألة العراقية)، صفحة (417): مُلحق تعليقات على مُذكرات بريمر / منتدى الفكر العراقي – إلى صفحة (439) من هذا الكتاب.
  • تكرارٌ للنشر لكنَّ الكلام يُجافي الحقيقة، لف ودوران ولعبٌ بالألفاظ وتحريف للكلمات، بينما الرجل لم يكن كاذباً تحدَّث كما كانت الأمور تجري لأنَّهُ لا يحتاج إلى أن يكذب، فقد رجع إلى الولايات المتحدة الأمريكية والكتابُ نُشر وطبع بعد رجوعهِ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليسَ محتاجاً لأن يكذب على السيستاني، المرجعية هي الَّتي بحاجةٍ إلى أن تكذب وإلى أن تكذب، مثلما كذبت في كُل ما مر من الصور والحوادث السابقة.
  • ● العلاقةُ مع الإيرانيين:
  • أنقل لكم هذه اللقطة: السيستانيون أتحدَّث عن كوادرهم كانوا في حيرةٍ من موقف محمَّد رضا السيستاني بعد مقتل قاسم سُليماني، لقد انتظر ثلاث ساعات هو وأخوه محمَّد باقر حتَّى مجيء جنازة سليماني، واهتم بهذا الموضوع اهتماماً مباشراً شخصياً، إن كان في النَّجف أو كان في كربلاء وأصدر أوامرهُ بشكلٍ مباشر إلى أحمد الصافي أن يتابع قضية تشييع سليماني في كربلاء والصلاة عليه إلى بقية التفاصيل، كوادرهم السيستانية صاروا في حيرةٍ من أمرهم، هم يعلمون الموقف الحقيقي للسيستاني وولده من الإيرانيين ومن قاسم سُليماني وإن كانوا يتعاملون بحسب الظاهر معهُ بشكلٍ مُناسب، لكنَّ كوادر السيستانيين تعرفُ ماذا يجري في الخفاء وما هي التعليمات الَّتي تصل إليهم، صاروا في حيرةٍ من أمرهم! هؤلاء كيف يتصرفون في الوقت الَّذي يُثيرون التظاهرات ضد الإيرانيين بطريقةٍ خفية وإذا بهم يتعاملون بهذه الطريقة الَّتي تُشعر الآخرين من أنَّهم قد تغيَّر موقفهم مع الإيرانيين! إنَّها الـمُخاتلة والـمُخادعة، هذا هو الأسلوب الَّذي هم عليه على طول الخط، هذا الكلامُ أنا أنقلهُ لكم من داخل الجو السيستاني، هذا ما هو تحليل، ولا هو استنتاج، هذا واقعٌ حقيقيٌّ جرى على الأرض.
  • ● العلاقة مع السياسيين العراقيين.
  • عرض فيديو يتحدَّث فيه “نوري المالكي” عن علاقتهِ بالسيستاني (قناة أفاق الفضائيّة).
  • عرض لقاء مع السياسي العراقي “عدنان الزرفي” في برنامج (سحور عراقي) ينقل فيه كلاما عن السيستاني فيما يخصّ الانتخابات سنة 2005 (قناة السومرية).
  • عرض مقطع من برنامج (الذاكرة السياسية) يتحدَّثُ فيه “طارق الهاشمي” عن زيارتهِ للسيستاني (قناة العربية).
  • إذا ما جمعنا هذهِ الصور مع صورٍ كثيرةٍ من أمثالها ليس هناك من تفسيرٍ إلَّا أسلوب الـمُخاتلة السيستاني!!

  • الصورة 18: مركز الأبحاث العقائدية.

  • مؤسَّسةٌ الكترونيةٌ وحقيقيةٌ على أرضِ الواقع (مركزُ الأبحاث العقائدية) من المراكز المهمَّةِ التابعة لـمرجعية السيستاني.
  • عرض فيديو لموقع “مركز الأبحاث العقائدية” التابع للسيستاني.
  • مركز الأبحاث العقائدية النَّاسُ تبعثُ لهم بالأسئلة وهم يُجيبون، وفي الأعم الأغلب الأسئلة الَّتي تُبعث إليهم عقائديةٌ، فكريةٌ، تفسيريةٌ، تاريخيةٌ، فيما يرتبطُ بالأجواءِ الدينيَّة، ورُبَّما تُبعث لهم أسئلةٌ في موضوعاتٍ شرعيةٍ أخرى.
  • بالنسبة لي من خلال مُتابعتي للإجابات الَّتي تُطرحُ عبر هذا المركز أسميتهُ (بمركز الأبحاث الواوية)، لأنَّهم يُجيبون بطريقة الواوي، أكثر الأجوبة تبقى مفتوحة من دون نهايات، الناس تسأل عن رأي السيستاني في المسألة العقائدية الفلانية، هم يقولون: (قال الشيخُ المجلسي في البحار كذا وكذا، وقال الصدوق، واختلف عُلماءُ الشيعة)، والأجوبة تبقى مفتوحة من دون نهايات، هذا أسلوب مُخاتلة أو ليس بأسلوب مخاتلة؟! لـماذا لا يجيب السيستاني على الأسئلة العقائدية مثلما يُجيب على أسئلة البول والخُرء والمني؟! لأنَّه لو أجاب بحسبِ ما يعتقد فهذا سيُثيرُ الكثير من الإشكالات، لأنَّ الرجل لا يعتقدُ بصحَّةِ أكثر من (90) بالمئة ورُبَّما أكثر من (95) بالمئة من حديث أهل البيت، فصنعوا هذا المركز ضمن أسلوب الـمُخاتلة..
  • ● قضية التطبير ما هو موقف السيستاني منها؟!
  • موقفهُ الحقيقي هو يُحرِّم التطبير، وهذهِ القضيةُ نحن نعرفها، السيستاني يُحرِّم التطبير لكنَّهُ هل يُجيبُ الشيعة بذلك؟ يُخاتلهم، مرَّةً يقولون للشيعة من أنَّ السيستاني مُتوقِّف، ما معنى مُتوقِّف؟ هو يتوقَّف عند هذه المسألة، لا يقولون للشيعة من أنَّه يُحرِّم التطبير، لكن لخواصهم ومجموعاتهم الخاصة أو في الحُسينيات والمراكزِ القُطبية الَّتي ترفضُ الشعائر الحُسينيَّة يقولون من أنَّ السيستاني يُحرِّم التطبير.. وفي حُسينيات أخرى يقول من أنَّ السيستاني يُجيز التطبير..
  • ● زيارةُ الأربعين: السيستاني نفسه لا يؤمن بتشريع زيارة الأربعين، كثيرٌ من المراجع كذلك لا يُؤمنون بوجود تشريعٍ لهذه الزيارة لـماذا؟ لأنَّ الروايات والأحاديث الَّتي تشير إلى هذا المعنى ضعيفةٌ بحسب قذارات علم الرجال النَّاصبي الَّذي يعتمدونه، السيستاني لا يعتقدُ بتشريع زيارة الأربعين..

  • الصورة 19: صورةٌ ممزوجةٌ ما بين واقعٍ اجتماعيٍّ شيعي وبين مواقف مرجعية النَّجف.

  • عرض فيديو ينقل مُشكلة عشائرية، بين عشيرة “المشاهده” السُنية وعشيرة “البهادل” الشيعيّة.
  • عرض تسجيل يتحدَّث فيه الشيخ “محمد فلك المالكي” وكيل السيستاني في البصرة عن تقسيم الوكلاء ما بين الوكيل “الابن المدلل” و “ابن البايرة”.
  • عرض تسجيل يتحدَّث فيه الشيخ “محمد فلك المالكي” عن أنَّ أبناء البصرة مواطنون من الدرجة الثالثة.

  • الصورة 20: حديث الصاية السيستانية.

  • عرض فيديو يتحدَّث فيه السيِّد “ياسين الموسوي” عن أنَّ السيِّد السيستاني حدّثه من أنَّ صايته يلبسُها مُنذ عشرين سنة.
  • عرض فيديو يتحدَّث فيه “زمان الحسناوي” عن أنَّ صاية السيستاني عمرها ثلاثون سنة.
  • ● عرض مجموعة من الصور لصايات السيستاني بألوانٍ مُختلفة.

تحقَق أيضاً

أسئلةٌ وشيءٌ من أجوبة … – الحلقة ١٣

يازهراء …