مجزرةُ سبايكر – الحلقة ٣٠ – المحور الثالث – المرجعيّة الشيعيّة عموماً ومرجعيّة السيستاني خصوصاً ق١٥ Show Press Release (16 More Words) مجزرةُ سبايكر – الحلقة 30 – المحور الثالث – المرجعيّة الشيعيّة عموماً ومرجعيّة السيستاني خصوصاً ق15 صور OverlaysPreviousNext فيديو يوتيوب اوديو مطبوع Show Press Release (1 More Words) يازهراء ملخـّص الحلقة تاريخ البث : يوم الأحد 11 شعبان 1441هـ الموافق 5 / 4 / 2020م قَومِي رُؤوسٌ كُلُّهم أَرَأَيْتَ مَزْرَعَة البَصَل حوزاتنا الدينيَّة، أحزابُنا القُطبيَّة لُصوصٌ كُلُّهم، شايف ﮔـهوة النشّالة يسرقون الناس ثُمَّ يسرقُ بعضهم بعضاً .. للَّذين يرفضونَ الضَّحكَ على ذقونهم فقط هذا البرنامج: مجزرةُ سبايكر. المحور 3: المرجعيّةُ الشّيعيّةُ عموماً والمرجعيّةُ السّيستانيّةُ خصوصاً: بين مرجعيةِ الفساد وفساد المرجعيّة: النّقطة الأولى: مرتضى الكشميري: إنَّه صهرُ السيستاني زوجُ بنتهِ وهوَ العمودُ الثاني من أعمدةِ مرجعيةِ السيستاني بعد ولدهِ محمَّد رضا، محمَّد رضا هو الأساس وكُلُّ الأمور بيدهِ، هو وليُّ العهد وهو الحاكمُ فعلاً، ليسَ وليَّاً للعهدِ فقط إنَّما هو الحاكمُ الـمُتحكِّمُ بشؤون الشيعةِ المنضويةِ تحت عباءةِ السيستاني. وبعد محمَّد رضا السيستاني هناك عمودان لمرجعية السيستاني: ● الأولُ وهو الأهم: جواد الشهرستاني. ● والثاني وهو أقل أهميةً من الأول: مرتضى الكشميري. الأول نصَبهُ السيستاني أميراً في شرق الأرض على الشيعةِ إنَّني أتحدَّثُ عن الشيعةِ المضحكة، الشيعة الَّذين يقطنون في شرق الأرض. وأمَّا صهرهُ مرتضى الكشميري فقد نصَبهُ أميراً على الشيعة الَّذين يقطنون في الغرب. فمرجعيَّةُ السيستاني محورها قطبها ولدهُ محمَّد رضا، وعمودان لهذهِ المرجعيةِ في شرق الأرضِ جواد الشهرستاني وفي غرب الأرضِ مرتضى الكشميري. آتيكم بمثالٍ يُقرِّبُ لكم الفكرة عن أهميةِ هذهِ الأسماء: كتاب (الإمامُ السيستاني أُمَّةٌ في رجل)، في صفحة (133) محمَّد حسين الصغير يتحدَّث عن جواد الشهرستاني: بأنَّهُ رجلُ الرجال وبطلُ الأبطال – رنكو لا يتفاهم – بأنَّهُ رجلُ الرجال وبطلُ الأبطال دون مبالغةٍ أو مُحاباة – وعلى هذا فقس. في نهايات الكتاب وبالتحديد من صفحة (463) من الفصل السادس، المؤسَّساتُ والمشاريع، هناك تركيزٌ واضحٌ في نهايات الكتاب مع الصور والتفاصيل تركيزٌ على شخصيتين؛ (جواد الشهرستاني ومرتضى الكشميري)، يمنكم أن تراجعوا الكتاب. أنا جئتُ بهِ مثالاً كي أُقرِّب لكم فكرة أهميَّةِ هذا الرجل في مشروعِ مرجعية السيستاني، وكُلُّ ذلكَ تركيزٌ لهذهِ الأسماء في مُخيلةِ أتباع السيستاني كي يرتبطوا ارتباطاً وثيقاً بهذهِ الأسماء حتَّى في حالةِ موت السيستاني، فما بين السيستاني والموت إلَّا زمنٌ قصير هذهِ سنواتهُ الأخيرة، وكلُّنا إلى هذهِ النهايةِ سائرون، لكنَّ المرجعية تُخطِّطُ لِما بعد موت السيستاني، ولذا فإنَّ التثقيف والربط بهذهِ الأسماء بهذهِ الشخصيات هذا الكتابُ إذا ما قرأتموه إنَّهُ يُصرُّ إصراراً شديداً على ربطِ السيستانيين بمحمَّد رضا السيستاني وأخيه محمَّد باقر وبجواد الشهرستاني ومرتضى الكشميري، قطعاً بعد السيستاني الكبير، فمن خِلالِ هذا البيان الموجز يتجلَّى لكم مقامُ مرتضى الكشميري في أجواءِ هذهِ المرجعيَّة، لذلك نصَبهُ أميراً على الشيعةِ في العالم الغربي، في أوربا الغربيةِ والشرقية، في قارةِ أمريكا الشمالية في الولايات المتحدة، في كندا وكذلك في قارة أمريكا الجنوبية وفي أستراليا ما يُطلقُ عليهِ بالعالم الغربي، جعلهُ أميراً على الشيعةِ في تلكَ الأصقاع. عرض بعض الصوَر لـ “مرتضى الكشميري” و “حسن الكشميري”. خلافٌ بين الرجلين، سيِّد حسن الكشميري حدث فيما بيني وبينهُ اتصالٌ تليفوني في سنة 2016، كان حينها في الكويت وكان راغباً أن يُرسل لي رسالةً يُوجّهها إلى عموم المؤمنين، معَ وثيقةٍ تخصُّ أخاه مرتضى الكشميري لأجلِ نشرها، فبعثتُ لهُ بشخصٍ في الكويت واستلم منهُ الوثائق ووصلتني الوثائق وأنا في حينها نشرتها ورُبَّما تحدَّثتُ عنها أكثر من مرَّة في برامجي.. رسالة السيِّد حسن الكشميري: في نهاية الرسالة وقَّع السيِّد حسن الكشميري لتوثيق الأمر مرتين، هناك توقيعان هذان التوقيعان للسيِّد حسن الكشميري لأجلِ توثيقِ صدورِ الرسالةِ منه، ويُوجد هناك تاريخ فتاريخ كتابةِ هذهِ الرسالة (1 / 6 / 2016)، أقرأ الرسالة عليكم: بسمه تعالى، إلى المؤمنين الكرام سلامٌ وتحيةٌ وبعد – هذا هو كلام السيِّد حسن الكشميري الَّذي هو أخٌ لمرتضى الكشميري – في أواخر عام 1974 ميلادي، قدَّمتُ طلباً للحصولِ على شهادةِ الجنسيةِ العراقية إلى وزيرِ الداخليةِ العراقي آنذاك عِبر مديرِ جنسيةِ النَّجف الأشرف، وتضمَّن الطلب أَخَوَاتي معي ومشفوع بكُلّ الوثائق القانونية والحقوقية، كذلك قدَّم أخي المحترم السيِّد مرتضى – مرتضى الكشميري – وبضمنهِ أخوهُ من والدتهِ – باعتبار أنَّ حسن الكشميري من أم ومرتضى الكشميري من أم – كذلك قدَّم أخي المحترم السيِّد مرتضى وبضمنهِ أخوه من والدتهِ طلباً مُماثلاً بنفس الطريقة وأرسلَ آنذاك مديرُ الجنسية العقيد يعقوب الداغستاني الطلب إلى بغداد وكانَ هذا المدير – يعني يعقوب الداغستاني – وكانَ هذا المدير يُؤمّلني أكثر من أخي – لماذا؟ – لأنَّ والدتي عراقيةٌ من الدغَّارة عشائر الأكرع، بينما السيِّد مرتضى وأخوه والدتهما باكستانية – فهم أساساً من كشمير من كشمير التابعة إلى باكستان، فما كان عندهم من جنسيةٍ عراقية ولذا قدَّم السيِّد حسن الكشميري والسيِّد مرتضى أيضاً، لكن أم سيِّد حسن عراقية من الدغَّارة وأم سيِّد مرتضى باكستانية، فلذا مدير الجنسية يُؤمّل سيِّد حسن أكثر من أخيه مرتضى في الحصول على الجنسية العراقية – لكنَّ الذي حدث عكس ذلك فجاءت الموافقةُ بعد سبعةِ أشهر للسيِّد مرتضى وشقيقهِ وبنفس الوقت رُفضَ طلبي، الـمُلفت أنَّهُ بعد منح أخي شهادة الجنسية عينهُ قائم مقام النَّجف الأشرف آنذاك السيِّد عبد الرزاق الحبوبي – وهذا بعثيٌّ إلى النُخاع هذا البعثيُّ الَّذي حينَ أمرهُ صدام أن يُسفِّر الإيرانيين، أتحدَّث عن تسفير السبعين قطعاً بالاتفاق مع الخوئي سفَّروه إلى لندن، صدام أمهلهُ مدَّة شهر لكنَّهُ كي يُثبت ولائهُ لصدام سفَّر الناس في مدَّة أسبوع، يعني كان أقسى من صدام على الشيعة وهو شيعيٌّ ومن آل الحبوبي، وآل الحبوبي سادة هاشميون، وآل الحبوبي من الأسر العلميةِ من أسر الـمَّامنة في الَّنجف وهو نجفيٌّ – الـمُلفت أنَّهُ بعد منح أخي – يعني مرتضى الكشميري – شهادة الجنسية عيَّنهُ قائم مقام النَّجف الأشرف آنذاك السيِّد عبد الرزاق الحبوبي مسؤولاً عن الحوزةِ الباكستانيةِ والهنود في النَّجف الأشرف وتمَّ تنصيبهُ وفق مراسم عرضها التلفزيون العراقي عدّة مرَّات – نحنُ نتحدَّث متى؟ في السبعينات، نحنُ نتحدَّث عن سنة (74، 75)، في تلك الفترة التلفزيون العراقي لن يُخرجَ شيئاً إن لم يكن بعثيَّاً صِرفاً خصوصاً ما يرتبط برجال الدين وأصحاب العمائم، أنا أتحدَّثُ مع الَّذين من ذلك الوقت من تلك الأجيال من أجيال السبعينات، في السبعينات هل من الممكن أن يخرج أيُّ أحدٍ على شاشة التلفزيون في العراق؟ لن يظهر أحدٌ على شاشة التلفزيون وخصوصاً من رجال الدين ما لم يكن بعثياً قذراً.. ثُمَّ يقول السيِّد حسن الكشميري، يقول: إنَّ اللغز الَّذي كُنتُ أشكو منه لماذا رُفض طلبٌ وقُبل طلب والموازينُ القانونيةُ واحدة؟! بل إنَّ والدتي عراقيةٌ أصلاً وكُنتُ حينما أسألُ المدير العقيد الداغستاني يمتنع عن الإجابةِ بابتسامةٍ مريبة، وعَبرَ الزمان ومرَّت السنين وسقط النظام وكُنتُ يوماً عند صديقي الأستاذ عدنان الأسدي وزير الداخلية – هو لم يكن وزيراً للداخلية رُبَّما نسي السيِّد حسن الكشميري أن يكتب وكيل، كان وكيلاً لوزير الداخلية – وجرى في غرفتهِ مع بعض كبار موظفيه الحديث حول هذهِ القصة فقال لي أحد الضباط في الوزارة؛ أعطني الاسم، فأعطيتهُ مرتضى علي مرتضى، ومهدي علي مرتضى – مرتضى الكشميري – فقال لي أحد الضباط في الوزارة؛ أعطني الاسم، فأعطيتهُ مرتضى علي مرتضى، ومهدي علي مرتضى، فمضى وجاءني ضاحكاً وبيدهِ هذهِ الوثيقة – رسالة كتبها مرتضى الكشميري والَّتي يتّضحُ من خِلالها بعثيتهُ- فمضى وجاءني ضاحكاً وبيدهِ هذهِ الوثيقة وقد سحبها من الملف وهي بخطّ السيِّد مرتضى أُؤكِّد – سيِّد حسن يقول – أُؤكِّدُ بخطهِ – هو يعرفُ خط أخيه – أُؤكِّدُ بخطه وتوقيعهِ وأخيه – وتوقيع أخيه – فعلمت عندها السبب في قبولِ طَلب ورفضِ طلب، وأنَّ مدير الجنسية المذكور كان يتحاشى أن يذكر سرّاً كهذا كما أخبرني هذا الضابط في مكتبِ وزير الداخلية بأنَّ طَلب أخيك – يعني طلب مرتضى الكشميري – كان مُرفقاً بتوصيةً كتبيةً خطّية من السيِّد عبد الحسين الرفيعي مسؤول مُنظمة حزب البعث في النَّجف الأشرف – والنَّجفيون يعرفون من هو عبد الحسين الرفيعي وكم كان لوﮔـياً وكم كان منافقاً وكم كان بعثياً قذراً. بقية الرسالة في الجهةِ الثانية، يقول السيِّد حسن الكشميري: إنّني احتفظتُ بهذهِ الوثيقة ولم أنشرها لأحد واعتبرتُ التستّر عليها أمراً تفرضهُ وحدةُ العائلة، لكن لِمَّا بدأ أخي بتسقيطي – يعني سيِّد مرتضى بدأ بتسقيط سيِّد حسن الكشميري، ما سيِّد حسن الكشميري ليس جزءاً من منظومةِ المرجعية وهذا جزءٌ من منظومةِ المرجعية والمرجعيةُ وظيفتها التسقيط هذا هو حالُ المرجعيات الشيعيَّة.. إنَّني احتفظتُ بهذهِ الوثيقة ولم أنشرها لأحد واعتبرتُ التستُّر عليها أمراً تفرضهُ وحدة العائلة – يبدو أنَّ السيِّد حسن الكشميري التزم بفتوى وجوب التستّر على الوكلاء الفاسدين، لكن لا من جهةِ فتوى السيستاني من جهةِ وحدة العائلة كما هو يقول – واعتبرتُ التستُّر عليها أمراً تفرضهُ وحدة العائلة لكن لـمَّا بدأ أخي بتسقيطي بشكلٍ مُحزن بأنّي أكلتُ مال الوقف ثُمَّ شوَّه سمعتي عند والدِ زوجتهِ المرجع الأعلى دام ظلهِ الشريف واتسعت رقعة التسقيط عِبر الوسائل العنكبوتية والواتسابات وغيرها وقد دافعتُ عن نفسي في مقالٍ بكتابي الجديد “خمسون عاماً مع المنبرِ الحُسيني” وما يُؤسفني ويُحزنني أنَّ السيِّد – يعني السيستاني – دام ظله رتَّب أثراً على هذهِ التهمة وهذا البهتان بسماعهِ من طرفٍ واحد ولستُ بصددِ أنَّ هذا يُسقطُ العدالة -يا سيِّد حسن الكشميري هيه ضال عدالة ضال خرطي يا عدالة يا أبا زهير يا عدالة؟! – ولستُ بصددِ أنَّ هذا يُسقطُ العدالة أو ينسف التقوى حيث أنَّ شكايتي هذهِ إلى ربّي وأتركُ ظلامتي إلى الزَّمن، لكن بعد هذا وجدتُ من حقّي أن أنشر هذهِ الوثيقة – الرسالة التي كتبها مرتضى الكشميري والَّتي يتّضحُ من خِلالها بعثيتهُ – لكن بعد هذا وجدتُ من حقّي أن أنشر هذهِ الوثيقة وليس لأحدٍ عليَّ فيهِ عتاب لأنَّ أخي المحترم – يعني مرتضى الكشميري- هو الَّذي بدأ والبادئُ أظلم وشكراً. السيِّد محمد حسن الكشميري (1 / 6 / 2016)، وختم الرسالة بتوقيعين – هذهِ رسالةُ السيِّد حسن الكشميري قرأتها عليكم بالضبط مثلما بعثها إلي وهذهِ نسختها الأصلية. عرض صورة الرسالة الَّتي بعث بها مرتضى الكشميري مع شقيقهِ مهدي. قطعاً الَّذي كتب الرسالة هو مرتضى الكشميري، وإنَّما وقَّع معهُ مهدي لأنَّ مرتضى الكشميري يطلبُ الجنسية العراقية لهُ ولأخيه وهما من أمٍ واحدة، هذهِ الرسالةُ رفعها مرتضى الكشميري إلى وزير الداخلية العراقي آنذاك، تاريخ الرسالة (5 / 11 / 1974). أقرأ من الرسالةِ سطورها الأولى وسطورها الأخيرة الَّتي تُخبرنا عن بعثيةِ مرتضى الكشميري: إلى السيِّد وزير الداخليةِ المحترم / بغداد / لقد دأبت ثورةُ السابع عشر من تموز مُنذُ انطلاقتها الأولى وحتَّى ذكراها السابعة على توظيفِ الطاقات وتقديمِ الإنجازات لهذا الشعب على اختلافِ طبقاتهِ بقيادةِ حزبها القائد حزب البعث العربي الاشتراكي ولِمَا عوَّدنا المسؤولون فيها على تقبّلِ هموم الناس وحل مشاكلهم شجَّعنَا ذلك على تقديمِ طلبنا هذا إليكم لا سيما ونحنُ نعيشُ في غَمرةِ أفراح ثورتي تموز المجيدتين آملين أن نكون موضع ثقتكم في طلبنا هذا يا سيادة الوزير. ثُمَّ يعرضُ التفاصيل والمعلومات القانونية والشخصية والأسرية لتحصيلِ الجنسيةِ العراقية، إلى أن يقول في آخرِ هذهِ الرسالة: إنَّنا نعرضُ مشكلتنا هذهِ على سيادة الوزير راجين منهُ النظر إليها بعين العطفِ والأبوة وحلَّ هذهِ المسألةِ الـمُستعصية وذلك بالموافقةِ على منحنا وعائلتنا الإقامةَ الدائمة في العراق، ونُؤكِّد لكم بأنَّنا سوفَ نبقى جنوداً أُمناء للثورة!! ونُؤكِّدُ لكم بأنَّنا سوف نبقى جنوداً أُمناء للثورة!! – هذا التعبير يعرفهُ العراقيون، من أنَّنا بعثيون هذا هو المراد – ونُؤكِّد لكم بأنَّنا سوف نبقى جنوداً أُمناء للثورة ولسان حالٍ لحكومتها الوطنية وحزبها القائد، وفي الوقت الَّذي نتقدَّمُ فيهِ بهذا الطلب لن يُخامرنا شكٌّ في أنَّكم ستشملونهُ بلطفكم وعطفكم – إلى آخر الرسالة – مهدي السيِّد علي الرضوي مع التوقيع / مرتضى السيِّد علي الرضوي مع التوقيع / 5 / 11 / 1974. ويُرافق هذا ماذا؟ يُرافق هذا توصيةٌ من عبد الحسين الرفيعي خطيَّة، وماذا ترتب على هذا؟ أن حصَّل على الجنسية وأُمّهُ باكستانية، بينما حسن الكشميري أُمّهُ عراقية من الدغَّارة من عشائر الدغَّارة ما حصل على الجنسية، وماذا ترتب على ذلك؟! عيَّنهُ البعثي المعروف عبد الرزاق الحبوبي مسؤولاً عن حوزة الباكستانيين والهنود، ونُصّب رسمياً وعُرضَ ذلك في التلفزيون العراقي عدَّة مرَّات. عرض مقطع من برنامج “بكُلِّ جرأة” يتحدّث فيه السيِّد “إياد جمال الدين” عن بعثيّة مرتضى الكشميري (قناة ANB). عرض فيديو ينقل فضيحة “مؤسَّسة الكوثر” التي تُؤجَّر للحفلات الراقصة الماجنة. إذا انتهى الكشميري وأعوانهُ عن مثلِ هذا الآن وبعد سنواتٍ من مثلِ هذا فليس لحُسنِ سيرةٍ! لأنَّهُم فُضحوا ونحنُ لا نعلمُ من فضحائهم إلَّا القليل، في أماكنهم السريةُ ماذا يفعلون الحُجَّةُ بن الحسن هو الَّذي يعلم، هذا الَّذي تصل أيدينا إليه من فسادهم وقذاراتهم وفضحائهم لا يُعدُّ بشيء.. عرض تسجيل مكالمةٍ لشخصٍ تونسي مع مسؤول مؤسَّسة الكوثر “ياسين المفرجي” لحجز القاعة (من ضمن تفاصيل الحجز دي جي وراقصة محترمة). واللهِ كلش تمام مرجعيتنا الرشيدة متطورة الرقص عندها على الدي جي، الدي جي تعرفون ما هو الدي جي الدي جي هذهِ أجهزةُ العزف الموسيقي الَّتي تُستعملُ في البارات والديسكوات في المراقص هنا في الدول الأوربية، متطورة المرجعية الرشيدة عندنا.. كتاب (النصوص الصادرة عن سماحة السيِّد السيستاني في المسألة العراقية)، صفحة (325)، الوثيقة رقم (11)، السؤال الرابع: بعد سقوط النظام وقعت أعدادٌ هائلة من ملَّفات الأجهزة الأمنية في أيدي بعضِ المؤمنين، هل يجوز نشرُ ما تضمَّنتها من أسماءِ عُملاء النظام والـمُتعاونين معه؟! ● السيستاني ماذا أجاب؟! لا يجوز ذلك، بل لابد من حفظها وجعلها تحت تصرُّف الجهة ذات الصلاحية – مرتضى الكشميري ينطبق عليه هذا الكلام أو لا؟! فهو إمَّا من عملاء النظام أو من المتعاونين معهم. كتاب (الفقه للمُغتربين)، صفحة (345)، رقم المسألة (600): إذا تزعزعت ثقةُ المكلَّف بوكيلِ المرجع نتيجةً لِما تُنسبُ إليهِ من تصرُّفاتٍ خاطئةٍ في الحقوقِ الشرعية، فهل يجوزُ للمُكلَّف التحدُّث عن ذلك بين الناس؟ وإن لم يكن مُتأكِّداً من صحةِ ما ينسب إلى الوكيل؟ وماذا لو تأكَّد من صحتها؟ – من صحةِ فساد وكيل المرجع. ● ماذا يجيب السيستاني؟ لا يجوزُ له ذلك في الحالتين ولكن في الحالة الثانية بإمكانهِ إعلام المرجع مباشرةً بواقع الحال مع المحافظةِ على الستر التام ليتَّخذ ما يراهُ مُناسباً من الإجراءات. فتوى السيستاني بوجوب الستر التام على وكلائه الفاسدين، خُصوصاً إذا كانوا من البعثيين، لأن ستكون عندنا فتويان: — فتوى بوجوب التستر على البعثيين. — وفتوى بوجوب التستر على الوكلاء السرسريَّة الفاسدين. عرض صورة توثيق السيستاني للرسالة العملية وأنَّ العمل بها مبرئ للذمة. كتاب (تفسيرُ إمامنا الحسن العسكري)، روايةٌ طويلةٌ إنَّها روايةُ التقليد تبدأ من صفحة (271) وتستمر إلى صفحة (275).. واللهِ لو أنَّ هذهِ الرواية تَثَقَّفنَا عليها مُنذُ صغرنا لَمَا ضحِكَ علينا واحدٌ من هؤلاء الأغبياء.. الإمامُ الصَّادق في هذهِ الروايةِ يعقدُ مُقارنةً بين تقليدِ عوام اليهود لأحبارهم، وبين تقليد عوام الشيعة لفقهائهم ومراجعهم، هكذا يقول الصَّادقُ صلواتُ الله وسلامه عليه: (بَينَ عوَاَمِّنَا وَعُلَمَائِنَا وَبَينَ عَوَامِّ اليَهُود وَعُلَمَائِهِم فَرقٌ مِن جِهة وتَسْويَةٌ مِن جِهَة)، ثُمَّ يدخل في التفاصيل.. أقفُ عند نقطةٍ يمكنكم أن تشخصوا على أساسها مراجع الشيعةِ الَّذين هم كأحبار اليهود الَّذين ينهى الأئِمَّةُ عن تقليدهم، ما هي أوصافهم؟ هذه أوصافهم: وَكَذَلِكَ عَوَامُّ أُمَّتِنَا – بعد أن تحدَّث عن عوام اليهود وكيف يُقلِّدون، أنا أذهبُ إلى موطنِ الحاجة- وَكَذَلِكَ عَوَامُّ أُمَّتِنَا إِذَا عَرِفُوا مِن فُقَهَائِهِم الفسْقَ الظَّاهِر وَالعَصَبِيَّة الشَّدِيدَة وَالتَكَالُبَ عَلَى حُطَامِ الدُّنْيَا وَحَرَامِهَا – ما هم يتصارعون على المناصب وعلى الأخماس ليل نهار- وَكَذَلِكَ عَوَامُّ أُمَّتِنَا إِذَا عَرِفُوا مِن فُقَهَائِهِم الفسْقَ الظَّاهِر وَالعَصَبِيَّة الشَّدِيدَة وَالتَكَالُبَ عَلَى حُطَامِ الدُّنْيَا وَحَرَامِهَا – يقولون هذه قضيةٌ قد تكون في القلوب والصراع الَّذي نراه قد يكون صراع بين الحقِّ والباطل وليس صراعاً على الدنيا، لكن الوصف القادم لن يستطيع أحدٌ أن يناقش فيه، هذا الوصف واضحٌ ظاهرٌ في كُلِّ المراجع: وَإهلاكَ مَن يَتَعَصَّبُونَ عَلَيه وَإِنْ كَانَ لإِصْلاحِ أَمْرِهِ مُسْتَحِقَّا – حتَّى لو كان على حق ما زال يُخالفهم فهم يهلكونه، إن كانوا قادرين على سفكِ دمه يسفكون دمه، إن كانوا قادرين على تشويه سمعتهِ يشوهون سمعته، إن كانوا قادرين على إلقائهِ في السجون يلقونه في السجون، إن كانوا قادرين أن يقطعوا رزقه يقطعون رزقه.. يا أصحاب العمائم الصغيرة الَّذين تشاهدونني الآن يا عُبَّاد اللقمة يا أصحاب النفوس الدنيئة هذهِ الحقيقة موجودةٌ أو لا؟! لـماذا لا تخبرون الناس بها؟! أنتم تقولون نحنُ تلاميذُ الصَّادق، بريءٌ الصَّادقُ منكم، في نفس هذه الرواية يتبرأ منكم الإمامُ الصَّادق حين يتحدَّثُ عن أكاذيبكم (مِن الأَكَاذِيبِ عَلَينَا الَّتِي نَحنُ بُرَاءٌ مِنهَا) من أكاذيب المراجع.. فماذا يقول الصَّادق صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه؟: وَإهلاكَ مَن يَتَعَصَّبُونَ عَلَيه وَإِنْ كَانَ لإِصْلاحِ أَمْرِهِ مُسْتَحِقَّا وَبالتَرفُّقِ بِالبِرِّ وَالإِحْسَان عَلَى مَن تَعَصَّبُوا لَه – من أتباعهم – وَإِن كَانَ للإِذْلَالِ وَالإِهَانَةِ مُسْتَحِقَّا – فمن يكون معهم حتَّى لو كان أهلاً للإذلال والإهانة عميل جاسوس للمخابرات عميل بعثي قذر وسخ حقير لكنَّ المرجعية تترفَّقُ عليهِ بالبرِّ والإحسان، هذه حُججٌ في أعناقكم أنتم أنتم يا أصحاب العمائم.. عرض فيديو لمرتضى الكشميري يقول فيه للشيعة: (من أنَّهُ أنا من أخذ منكم الأخماس آني المتفضِّل عليكم). أقرأ عليكم من (توقيعات الإمام الحُجَّة) من رسائل الإمام الحُجَّة، أنا أقرأ عليكم من أقدم مصادر رسائل الإمام الحُجَّة إنَّه كتاب ( كمال الدين وتمام النعمة) للشيخ الصدوق، المتوفى سنة 381 للهجرة، في صفحة (547)، الإمام يجيب على سؤال: وأمَّا مَا سَألَت عَنهُ مِن أَمرِ الضِّياع الَّتِي لِنَاحِيتَنا – الضياع يعني أراضي بساتين عقارات – وأمَّا مَا سَألَت عَنهُ مِن أَمرِ الضِّياع الَّتِي لِنَاحِيتَنا – للناحية المقدَّسة للإمام الحُجَّة – هَل يَجوُز القِيامَ بِعمَارِتها وَأدَاء الخَرَاج مِنها وَصَرفِ مَا يَفضُلُ مِن دَخْلِهَا إِلَى النَّاحِية اِحْتِسَابَاً لِلأَجْر وَتَقرُّبَاً إِلَينَا – هذا السائل يسأل من أنَّه سيتصرَّف لا لمصلحتهِ الشخصية. ● الإمام ماذا يقول؟ يقول: فَلا يَحلُّ لِأَحَدٍ أنْ يَتَصَرَّف مِن مَالِ غَيرِهِ بِغَيرِ إِذْنِه فَكَيفَ يَحلُّ ذَلِك فِي مَالِنَا – هو لا يحلُّ لأحد أن يتصرَّف في مال غيره من دون إذن صاحبِ المال، أعطونا دليلاً على أنَّ الإمام الحُجَّة أعطاكم إذناً في التصرف بأمواله في أي مكان؟ في أي آيةٍ من القرآن؟ في أيِّ روايةٍ؟ ما هذهِ توقيعات صاحب الأمر، هل هناك في توقيعات صاحب الأمر ما يُشير إلى أنَّ الإمام أعطاكم إذناً؟ في أي توقيع؟ ● أقرأ من صفحة (511) من رسالة إسحاق بن يعقوب في نفسِ الرسالة الَّتي يضحكون عليكم ويقولون لكم هذا دليل المرجعية: (وَأمَّا الحَوَادِثُ الوَاقِعَةُ فَارجِعُوا فِيهَا إِلَى رِوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُم حُجَّتِي عَلَيكُم وَأنَا حُجَّةُ اللهِ عَلَيهِم)، ويُؤسِّسون المرجعية على هذا الكلام مع أنَّهم يقولون إنَّ هذه الرسالة ضعيفةُ السند، يُضعِّفونها بحسب قذارات منهج علم القنادر (علم الرجال). ● في نفس هذه الرسالة الإمام يقول في صفحة (512)، من نفس المصدر: وَأَمَّا الخُمْس فَقَد أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا وَجُعِلُوا مِنهُ فِي حِلٍّ – تريدون أكثر من هذا الكلام – وَأَمَّا الخُمْس فَقَد أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا ..!! ولذلك المراجع في بداية عصر الغيبة الكبرى لأنَّهم أيضاً وقعوا في نفس المشكلة لم يعتمدوا التوقيعات الَّتي صدرت عن الإمام، لأنَّهم تأثَّروا بمناهج المخالفين بالمنهج الاعتزالي لكنَّهم ما تصرَّفوا في الأخماس، قالوا الأخماس تُدفن، وقالوا تُلقى في البحر، وقالوا تبقى أمانة تُنقل من مؤمن إلى أن يموت ثُمَّ تُنقل إلى مؤمن آخر حتَّى يظهر الإمام، وهذهِ ما هي بحلولٍ صحيحة، الحلُ الصحيح أنَّ الخمس ليس بواجب الإمام هكذا قال: وَأَمَّا الخُمْس فَقَد أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا وَجُعِلُوا مِنهُ فِي حِلٍّ إِلَى وَقتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا – الإمام وضع حدَّاً لهذا الحُكم، أوقف الخُمس- إِلَى وَقتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا لِتَطِيبَ وِلادَتُهم وَلَا تَخبُث – ولا يضحكون عليكم ويقولون لكم ( لِتَطِيبَ وِلادَتُهم وَلَا تَخبُث )، هذا الأمر يتعلَّق بأمور الزواج فقط أبداً، هذا جزءٌ من حكمة التشريع.. كتاب (كشفُ الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء، ج4) للشيخ الأكبر جعفر كاشف الغطاء، صفحة (135): ومنها – من شؤون المرجعية، من شؤون الفقهاء، من شؤون المجتهدين – ومنها أنَّهُ يجوزُ له – يجوز للمرجع، يجوز للفقيه – ومنها أنَّهُ يجوز لهُ جبر مانعي الحقوق – يجوز له أن يجبرهم بالقوة، حتَّى يدفعوا الحقوق من أخماس، زكوات، الحقوق الشرعية – ومنها أنَّهُ يجوزُ لهُ جبرُ مانعي الحقوق ومع الامتناع – إذا امتنع الشيعي أن يدفع الأموال للمرجع يريد أن يتصرَّف هو بها- ومنها أنَّهُ يجوز لهُ جبرُ مانعي الحقوق ومع الامتناع يتوصلُ – المرجع – إلى أخذها بإعانةِ ظالم أو بمعونة الجند – يعني يستعين مثلاً بصدام وبأمثال صدام المرجع كي يأخذ الأموال من الشيعة. هذا هو الفقهُ الشيعي هذا هو فقهُ المراجع، هذهِ بليتنا الَّتي لا أساس لها لا في كتاب الله ولا في حديثِ العترة الطاهرة.. كتاب (الحكومة الإسلامية) للسيِّد الخميني، وهذا الكتاب مطبوع في بداية (1970)، صفحة (30) يقول: خُمس سوق بغداد يكفي لاحتياجات جميع السادة ولجميع نفقات المجامع العلمية الدينيَّة ولجميع فقراء المسلمين فضلاً عن أسواق طهران وإسلام بول – يعني اسطنبول – والقاهرة وغيرها – إذا أردنا نعد الخُمس من هذهِ المناطق، هو يتحدَّث عن قضية الدولةِ والأخماس، فخُمس سوق بغداد لنقل من أنَّ خُمس سوق بغداد يُغطِّي من كُلِّ هذهِ المصارف من ما يُصرف على السادة الهاشميين.. لنقُل من أنَّ خُمس سوق بغداد يغطي عشرة بالمئة من ذلك، والبصرة وبقية المحافظات في العراق، وكُلُّ ذلك لا قيمة لهُ مع أخماس إيران، وأخماس الهند وباكستان وأخماس الخليج وأخماس التُجّار الشيعة اللبنانيين في الدول الأفريقية وفي دول أمريكا اللاتينية في البرازيل والأرجنتين.. وفي بريطانيا وفي أستراليا وفي فرنسا، أموال خيالية، مليارات.. هذهِ المضامين موجودة في الستينات وفي السبعينات الحالُ هكذا، ما تقولون الآن كم هي مقادير الأموال؟ أموال خيالية، ولذلك تُسفكُ الدماء لأجلها!! تُدمَّرُ العوائل لأجلها، تُشوَّهُ سُمعة الناس لأجلها، يُفعلُ ما يُفعلُ لأجلها، القضيةُ كبيرةٌ جِدَّاً، المتحدِّثُ هُنا مرجعٌ منهم، أنا ما جئتُ بكلامِ بقَّال، هذا كلام الخميني من كتابه (الحكومة الإسلامية). عرض فيديو يتحدَّث فيه “مرتضى الكشميري” عن أنَّ الرؤساء الأمريكان يراسلون السيستاني كي يسترشدوا برأيهِ. عرض الوثيقة الديخية.