مجزرةُ سبايكر – الحلقة ٣١ – المحور الثالث – المرجعيّة الشيعيّة عموماً ومرجعيّة السيستاني خصوصاً ق١٦ Show Press Release (16 More Words) مجزرةُ سبايكر – الحلقة 31 – المحور الثالث – المرجعيّة الشيعيّة عموماً ومرجعيّة السيستاني خصوصاً ق16 صور OverlaysPreviousNext فيديو يوتيوب اوديو مطبوع Show Press Release (1 More Words) يازهراء ملخـّص الحلقة تاريخ البث : يوم الإثنين 12 شعبان 1441هـ الموافق 6 / 4 / 2020م قَومِي رُؤوسٌ كُلُّهم أَرَأَيْتَ مَزْرَعَة البَصَل حوزاتنا الدينيَّة، أحزابُنا القُطبيَّة لُصوصٌ كُلُّهم، شايف ﮔـهوة النشّالة يسرقون الناس ثُمَّ يسرقُ بعضهم بعضاً .. للَّذين يرفضونَ الضَّحكَ على ذقونهم فقط هذا البرنامج: مجزرةُ سبايكر. المحور 3: المرجعيّةُ الشّيعيّةُ عموماً والمرجعيّةُ السّيستانيّةُ خصوصاً: شيعةُ العراق ما بين مرجعية الفساد وفسادِ المرجعية. العنوان الأوّل: مرتضى الكشميري: فسادُ مرتضى الكشميري دليلٌ على فسادِ العائلة المرجعيَّة لأنَّهُ جزءٌ منها ودليلٌ على فسادِ المنظومةِ المرجعيَّةِ السيستانية لأنَّهُ أحدُ أعمدتها ولا زال على هذا الحال، وكلُّ الأطرافِ في العائلةِ المرجعيَّة وفي المنظومةِ المرجعيَّة مترابطة ومرتضى الكشميري جزءٌ منها لا يتجزّأُ ولا يبتعدُ ولا ينفصل، وسيبقى مستمراً حتَّى بعد موت السيستاني إن بقي مرتضى الكشميري بعدهُ حيَّاً سيبقى ضمن هذهِ المجموعةِ السيستانيةِ الفاسدة، هذا أولاً. ● عرض فيديو لمرتضى الكشميري يقول فيه للشيعة: (من أنَّهُ أنا من أخذ منكم الأخماس آني المتفضِّل عليكم). حينما يحتاجون شباب شيعة العراق للدفاعِ عن الشيعةِ عموماً وعن حياتهم خصوصاً ويتراكضُ أبناءُ شيعة العراق يُضحّون بدمائهم وأرواحهم، هم أبنائهم عوائلهم لن ولم ولا يُقدِّمون شيئاً، التضحياتُ من أبناءِ عامةِ الشيعةِ في العراق، للحفاظِ على مناصبهم وعلى حياتهم وحياة أُسرهم، بعد ذلك أبناؤهم ووكلاؤهم وشبابهم ينامون مع زوجاتِ أولئك الَّذين ضحُّوا بأرواحهم، مع زوجاتهم، مع أخواتهم، مع بناتهم بعنوان المتعة، تأتي زوجةُ الشهيد لمتابعةِ إجراءِ مُعاملةٍ مُعيَّنة فيضغطون عليها، يضغطون عليها حتَّى تُسلّم أمرها بأيديهم لأجلِ إجراء المعاملة الَّتي هي من حقِّها ومن حقِّ زوجها أو أخيها الَّذي قُتلَ في ساحةِ المعركة، وهؤلاء يعيشون بفضلِ تلكَ الدماء، حياتهم آمنة يُسافرون إلى كُلِّ دول العالمِ أولادهم أحفادهم بناتهم حفيداتهم، والأموالُ يعبثون بها بأيديهم وأرجلهم، فشبابُ الشيعةِ تُسفكُ دماؤهم وبعد ذلك هم وأبناؤهم يفترشون نساء أولئك الَّذين قُتلوا في سوح المعارك ويأخذون أموال الشيعةِ بعناوين مختلفة؛ (الأخماس وغير الأخماس)، والشيعةُ تُقبِّلُ الأيادي وتتمسَّحُ بالثياب وتُسلِّمُ وترجعُ، وتُسلِّمُ وترجِعُ إلى الوراءِ على ظهرها احتراماً وإجلالاً، وتُدافعُ عنهم بألسنتهم وبعواطفهم ويُعادون أقرب الناسِ إليهم في سبيلِ هؤلاء! وهؤلاءِ في مجالسهم الخاصة يصفون أبناء الجنوب بـ (المعدان والمطايا والحمير) ويضحكون عليهم، ثُمَّ بعد ذلك يصعدون على المنابر ويُخاطبوننا يُخاطبون شيعة العراق؛ من أنَّهم إذا ما أخذوا أموال الشيعةِ فإنَّهم هم الـمُتفضِّلون، أيُّ حكمٍ هذا؟؟!! أنا أُخاطبُ الَّذين عندهم شيءٌ من الوعي، أقولُ لكم ماذا دهاكم؟! أنا لا أُطالبكم أن تخرجوا تظاهرات، واللهِ لا أُطالبُ بهذا، التظاهراتُ في العراق مضحكةٌ، جزءٌ من برنامجِ المضحكة، جزءٌ من برنامجِ الضحكِ على الذقون، أنا لا أُطالبُ بتظاهرات ولا أُطالبُ بالعنفِ والخِصام، ما شبعنا من العنفِ والخِصام!! أنا أقولُ لأهل الوعي: يا جماعة، فهموا الناس بينوا الحقائق للناس، أنتم على الأقل ابتعدوا عنهم، هؤلاء قوتهم من جهل الشيعة، بينوا للناس الحقائق، يا جماعة كونوا أحراراً!! الحُسين السيوف بضعتهُ، بضّعتهُ السيوف وحوافرُ الخيل داستهُ وهو على قيد الحياة لا كما يقولُ الخطباء بعد قتلهِ! ..الحُسين في تلك الحال وهو يصرخُ في أعدائهِ؛ كونوا أحراراً في دنياكم ..!! وهو في تلك الحال، أنتم ما بالكم؟! كونوا أحراراً في دنياكم، لا شأن لنا بالدين، حّرروا عقولكم، وحرّروا عقول الآخرين! إلى متى هؤلاء يركبون عليكم إلى متى يركبون عليكم …؟!! العنوان الثاني: حكومةُ كربلاء: حكومةُ كربلاء أنا لا أتحدَّثُ عن الحكومةِ المحلية، عن مجلسِ المحافظةِ وعن رئيسِ مجلس المحافظة وعن المحافظ، هؤلاءِ جلاوزةٌ صغار عند الحاكمِ السيستاني عبد المهدي الكربلائي، وعبد المهدي الكربلائي جلوازٌ صغيرٌ وصغيرٌ وحقيرٌ جِدَّاً عند امبراطور العراق محمّد رضا السيستاني، حكومةُ كربلاء إنَّها حكومةُ السيستاني الفعلية، والَّتي تتغطَّى بالغطاء الديني، فالسيستاني لهُ حكومتان في العراق: ● حكومةٌ تتغطَّى بالغطاء الديني في كربلاء، وحكومةُ كربلاء على رأسها جلواز المرجعيةِ السيستانية عبد المهدي الكربلائي. ● وحكومةٌ في بغداد تتغطَّى بالغطاء الديمقراطي الجلوازُ فيها الأول هو رئيسُ الوزراء، لأنَّ رئيس الوزراء في بغداد يأتي بتعيينٍ من محمَّد رضا السيستاني وانتهينا. ولا يُوجد شيءٌ آخر وراء ذلك، لا انتخابات ولا صناديق اقتراع ولا دستور ولا قوانين ولا القائمة الكبرى أو الصغرى والبطيخ ولا أي شيء، هذهِ الحكايةُ من الآخر، من دونِ أيِّ إضافاتٍ وأيِّ أكاذيب وأيِّ افتراءات. حكومةُ كربلاء وهي مُقدَّمةٌ على حكومةِ بغداد، يعني لو تعارض أمران أمرٌ صادرٌ من حكومةِ كربلاء وأمرٌ صادرٌ من حكومةِ بغداد، فإنَّ الأمر الصادر من حكومةِ كربلاء هو الَّذي سيُقدَّمُ على الأمر الصادرِ من حكومةِ بغداد، هذا هو الَّذي جرى في السنين الماضية ولا زال يجري إلى هذهِ الثانية وسيبقى موجوداً، فما دامت المرجعيَّةُ السيستانيةُ حاكمةً ستبقى الأوضاعُ على حالها كما هي، من وجهةِ نظري، ليسَ بالضرورةِ أن تكون وجهةُ نظري سليمةً، لكنَّني هكذا أعتقد؛ الفسادُ الَّذي ارتكبهُ السيستاني – إنَّني أتحدَّثُ عن علي السيستاني، عن الإمام السيستاني – الفسادُ الَّذي ارتكبهُ السيستاني بنفسهِ وذلكَ عن طريق الَّذين خوّلهم ابتداءً من ولدهِ محمَّد رضا وانتهاءً برؤساء الوزراء في بغداد، الفساد الَّذي ارتكبهُ السيستاني إذا ما بقيت هذهِ المنظومةُ السيستانية كما هي حتَّى لو أنَّها تدَّعي من أنَّها انسحبت ووقفت على جانبٍ فهي كذَّابةٌ كذَّابةٌ كذَّابة، الفسادُ الَّذي سبَّبهُ السيستاني للعراق لن يستطيع العراق أن يتخلَّص منه حتَّى إلى خمسين سنة، إلى خمسين سنة هذا إذا جلسوا على جانب، أمَّا إذا بقوا فإنَّ الفساد يتفاقمُ.. أنا أقولُ لكم: هذهِ المرجعيةُ الفاسدةُ وسائرُ المرجعيات الأخرى هؤلاءِ وجودهم بسببِ جهل الشيعة، بسببِ سفاهة الشيعة، لو أنَّ الشيعة صارت على وعيٍّ من دونِ تظاهرات، من دونِ عُنفٍ، من دونِ شتائم، من دونِ سُباب، من دونِ مشاكل، يسحبون أنفسهم، ستتهاوى هذهِ المرجعيات، هذهِ المرجعياتُ مُتقوّمةٌ بأموال الشيعةِ وبالجماهير الشيعيَّة، إذا انسحبت الجماهيرُ الشيعيَّة لا قيمة لهذهِ المرجعيات، الوعيُ هو الَّذي يُغيرُ الواقع وبالتالي يُمكن أن تتغير هذهِ المرجعياتُ إلى الأحسن ونتمنَّى أن يكون ذلك، من دونِ اصطدام، من دونِ مشاكل، انشروا الوعي بين الناس فهِّموا الناس، كونوا أحراراً، أحراراً، كونوا أحراراً، والحُريةُ تبدأ من حُرية العقل، والعقلُ لن يكون حُراً من دونِ وعي، من دونِ وضوح، من دونِ معرفةٍ سليمة، حُريةُ العقل في الوضوح. ● حكومةُ كربلاء: أعرضُ لكم صوراً من واقعِ هذهِ الحكومةِ الفاسدة وأبدأُ من أصلِ تشكيلها القانوني، هذا هو: (قانون إدارة العتباتِ المقدَّسةِ والمزاراتِ الشيعيَّةِ الشريفة رقم 19، لسنة 2005). أقرأ عليكم ما يتعلَّق بموضوعنا: البابُ الثاني: مديرُ دائرةِ العتباتِ والمزارات والأُمناء العامون/ مادة 4: يُعيّن رئيسُ ديوان الوقف الشيعي سبعة أشخاص من ذوي الكفايةِ والنزاهةِ والسُمعةِ الحسنة مِمَّن يُوافقُ عليهم المرجعُ الدينيُّ الأعلى وهو الفقيهُ الَّذي يَرجِعُ إليهِ في التقليد أكثرُ الشيعةِ في العراق من فُقهاءِ النَّجف الأشرف – التعيين إذاً من رئيس الوقف الشيعي، باعتبار أنَّ رئيس الوقف الشيعي بمثابةِ وزير في الحكومةِ العراقية، وهو خاضعٌ لرئاسةِ مجلس الوزراء في بغداد، فرئيسُ الوقف الشيعي قطعاً بالرجوعِ إلى المرجع الأعلى يعني السيستاني، يتمُ تعيينُ الأشخاص – مديرُ دائرة العتباتِ والمزارات، الأمينُ العام للعتبةِ المقدَّسةِ العلويةِ في النَّجف الأشرف – وهكذا إلى أن نصل – الأمين العام للعتبةِ المقدَّسةِ الحُسينيةِ في كربلاء، الأمين العام للعتبةِ العباسيةِ في كربلاء. — مادة (5): تكون مُدَّةُ التعيين للمهام المذكورةِ في أعلاه ثلاث سنوات -يعني الأمين العام للعتبةِ الحُسينية مُدَّةُ أمانتهِ العامة ثلاث سنوات بحسب القانون- تكونُ مُدَّةُ التعيين للمهام المذكورةِ في أعلاه ثلاث سنوات، قابلةً للتجديد ثلاث سنوات أخرى فقط – فالَّذي يُعينُ أميناً عاماً للعتبةِ العلوية الكاظمية، للعتباتِ العلويةِ والحُسينيةِ والعباسيةِ وسائر العتبات الأخرى يُعيّنُ أميناً عاماً لـمُدَّة ثلاث سنوات، ويُجدَّدُ لهُ مرَّة واحدة، هذا هو القانون، القانونُ أنا ما جِئتُ بهِ من البقَّالين! جِئتُ بهِ من المواقعِ الرسميةِ الـمُتخصصة، لا نُريدُ أن نُشكِّك في أصلِ تعيين عبد المهدي الكربلائي أميناً للعتبةِ الحُسينية، وأحمد الصافي أميناً للعتبةِ العباسية، لكنَّهم أنهوا الـمُدَّة الأولى ثلاث سنوات، ثمَّ جُدِّدت لهم الـمُدَّة الثانية ثلاث سنوات، وانتهت الـمُدَّةُ الثانية يُفترضُ فيهم أن لا يبقوا في هذا المكان بحسبِ القانون، السيستاني يُطالبُ المسؤولين بالالتزام بالقوانين ويُطالبُ الشعب بالالتزامِ بالقوانين وهو نفسهُ لا يلتزمُ بالقوانين، هل هناك فسادٌ أسوأ من هذا الفاسد؟! ما هي العتبةُ الحُسينيةُ تابعةٌ لهُ، إنَّها حكومتهُ، هل يخفى على أحدٍ من العراقيين أنَّ حكومة السيستاني الدينيَّة موجودةٌ في العتبةِ الحُسينية، ثُمَّ القانون يقول بعد الـمُدَّتين لابُدَّ من أمينٍ عام جديد لكن هل حدث ذلك؟ بقي عبد المهدي الكربلائي أمينا عاماً في العتبةِ الحُسينية من دونِ تعيين لا من رئيس الوقف الشيعي ولا من رئيس الوزراء، لأنَّ رئيس الوقف الشيعي لا يستطيع أن يُعيّنهُ أو أن يُعيّن أحمد الصافي، بحسب القانون لا يستطيع، ولا رئيس الوزراء، ولا حتَّى السيستاني، ولكن بقي عبد المهدي الكربلائي أميناً عاماً وكذلك أحمد الصافي يستلمون الرواتب ويعقدون الصفقات ويُؤسِّسون للمشاريع ويتصرَّفون بالأموال، وبقوا لفترةٍ ليست قصيرة إلى أن أُثيرت إشكالات على هذا الموضوع بسببِ خِلافاتٍ فيما بينهم وبين رئاسة الوقف الشيعي، يعني الحرامية اختلفوا بيناتهم طلعت البوﮔـة.. فلمَّا صار الكلامُ في الإعلام كيف يبقى عبد المهدي الكربلائي في هذا المنصب يبقى أميناً عاماً للعتبةِ الحُسينية وكذلك أحمد الصافي ويخرجون علينا في كُل جمعة يتحدَّثون عن الفساد وهم يعملون خِلاف القانون وهذهِ المشاريع الضخمة والمليارات الَّتي يلعبون بها خِلاف القانون ما عندهم من سُلطةٍ قانونية؟! فجاءنا السيستاني بخطّتهِ الشيطانيةِ الخبيثة: فنصَّب عبد المهدي الكربلائي متولياً شرعياً..!! ● المتولي الشرعي: يبقى ما بقي على قيد الحياة خصوصاً بحسبِ قواعدِ المرجعيةِ السيستانية حتَّى لو كان فاسقاً، حتَّى لو كان بعثياً، حتَّى لو كان سافلاً، ما هذا مرتضى الكشميري موجود ومنزلتهُ أعلى من عبد المهدي الكربلائي بمليون مرَّة.. فجاء السيستاني بخطّتهِ الشيطانيةِ الخبيثة وعيَّن عبد المهدي متولي شرعي، وفي الحقيقةِ هو بقي في نفس المنصب هو الأمين العام لكنَّهُ عيَّن شخصاً من أقربائهِ عيَّن شخصاً مِمَّن يكون تحت يدهِ ويتحرَّك بحسبِ ما يُريد، هناك الآن أمينٌ عام للعتبةِ الحُسينية ولكن لا ذكر لهُ، لا تأثير لهُ، الحلُّ والعقد بيد عبد المهدي الكربلائي.. والحكايةُ نفس الحكاية في العتبةِ العباسية عيَّنوا أحمد الصافي متولياً شرعياً للعتبِة العباسية، التفاف على القوانين من قِبلِ نفس السيستاني!! الالتفافُ على القوانين أقبحُ أنواع الفساد، وبأيِّ أسلوب؟ بأسلوب الشرعنةِ الدينيَّة.. في هذهِ الأجواء هل هناك من شرعيةٍ حقيقيةٍ لهذهِ الحكومة؟! هذا التعيينُ جاء احتيالاً وجاء كذباً وزوراً، سيُرقِّعون لكم وسيزورون التواريخ لكنَّ الحقيقة هي هذهِ.. فلذا أردتُ أن أبدأ حديثي من هذهِ النقطة: (من أنَّ الحكومة أساساً ليس لها من أصلٍ قانونيٍ صحيح وليس لها من أصلٍ شرعيٍ صحيح).. ● عرض تقريرٍ يتناول فضيحة فسادِ مطار كربلاء. ● أقرأ عليكم ما جاء في رسالة وزير التخطيط العراقي الأسبق، كانَ وزيراً للتخطيط في الحكومات السابقة الدكتور جواد هاشم يرسل هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء العراقي في وقته حيدر العبادي، ممّا جاء في الرّسالة: وفقاً للوثائقِ المنشورة على الموقع الرسمي البريطاني للشركات فإنَّ الشركة المسماة “كوبر جيس ليمتد” – الَّتي أوكلوا إليها مطار كربلاء من طريق شركة خيرات السبطين وهي شركة سيستانية إنَّها شركةٌ تابعةٌ للحكومة السيستانية الفاسدة في كربلاء – فإنَّ الشركة المسماة “كوبر جيس ليمتد” لا علاقة لها بإنشاء المطارات بل إنَّها شركة أُسِّست في 20/نوفمبر – 20/11 /1990 – لبيع التلفزيونات والهواتف، الشركة لا علاقة لها بإنشاء المطارات أو أي نوعٍ من البناء والإنشاء، للتأكُّد يرجى مراجعة الموقع الرسمي البريطاني -ويُشير إلى العنوان وبعض التفاصيل- يدير الشركة كُلٌّ من : — العراقي ناهض صالح جاسم. — العراقية عواطف عبد علي. — بول بيدل. — والسيد أنتوني مايرز. وفقاً للوثائق الـمُرفقة تعتبر الشركةُ – الوثائق المرفقة مع الرسالة، الوثائق الرسمية الَّتي ترتبطُ بتاريخ هذه الشركة وبأوضاعها المالية وبوضعها الضريبي، هو يتحدَّث عن مثل هذهِ المعلومات، لأنَّهُ قد أرفقها مع الرسالة- وفقاً للوثائق الـمُرفقة تعتبرُ الشركة من الشركات الصغيرة وبذلك أعفيت من الخضوع للضرائب البريطانية -هذا الأمر يعرفهُ المشتغلون بالبزنس، الشركات الصغيرةُ بسبب أوضاعها الاقتصادية وقلَّة رأس مالها بسبب أوضاع مُعيَّنة تُعفى من الضريبة، شركةٌ بهذا المستوى كيف يُوكل إليها صفقة بهذه القيمة؟!- وفقاً للبياناتِ المتوفرة ليست للشركة نشاطات في بريطانيا، ولم تقُم ببناءِ أي شيء في أي مدينة في العالم فكيف بمطار كربلاء الدولي -تريدون فساداً أكثر من هذا الفساد؟! هذا هو فساد المرجعية السيستانية في مؤسَّساتها. ويستمر الدكتور جواد هاشم مخاطباً حيدر العبادي : السيّد رئيس الوزراء إنَّ عقد هذه الشركة يُعيد إلى الذاكرة عقدي الكهرباء اللَّذَين وقَّعتُهما وزارة الكهرباء مع شركةٍ كنديةٍ وهمية وأخرى ألمانية مُفلسة، ألم يتعلَّم من يمسك بزمام المسؤولية في العراق بأنَّ إحالة المقاولات واختيار الشركات لا يتم بهذه الصورة العشوائية المبطنة بالفسادِ والسرقة، هل يعقُل أن تُحال مُقاولة إنشاء مطارٍ دُولي على شركةٍ لا علاقة لها بالموضوع وبواسطةِ شركةٍ محلية صغيرةٍ متسترة بالعتبة الحُسينيَّة تحت اسم “شركة السبطين” -هو يشير إلى شركة (خيرات السبطين) إنَّها شركةٌ تابعةٌ للحكومة السيستانية الَّتي يُشرف عليها امبراطور العراق محمَّد رضا السيستاني. ● عرض عنوان شركة “كوبر جيس ليمتد”. ● عرض عنوان شركة “خيرات السبطين”. شركة “خيرات السبطين” الشركةُ الَّتي توَّلت عملية الفساد الواضح مع هذهِ الشركة الَّتي لا علاقة لها ببناء المطارات. بحسبِ الحسابات الرَّسمية لهذهِ الشركة والمسجلة على المواقع الرسمية الصحيحة مجموع ممتلكات هذهِ الشركة حينما أحيل مطار كربلاء عليها أتعلمون كم مجموع أموالها؟ هذه الوثيقة بين يدي (794000 باوند و864) كل ممتلكات هذهِ الشركة سنة 2016 كل ما تملكهُ، أتعلمون هذا المبلغ قيمة بيت عادي متوسط وربَّما قد يكون صغيراً في بعض المناطق في مدينة لندن بيت عادي جِدَّاً، شركة كُلُّ أملاكها كُل ما تملك بقيمة بيت عادي متواضع متوسط الحجم في لندن وهي ليست مختصةً ببناء المطارات ولم تقم بأي بناء وبأي مشروع لا في بريطانيا ولا في أي مكانٍ آخر في العالم يُحال إليها مطار كربلاء بقيمة نصف مليار دولار، ماذا تقولون أنتم يا أيها السيستانيون الأخيار الَّذين يتقاطر الورع والتقوى منهم ماذا تقولون ..؟! هذهِ حقائق وإذا بيهم خير خل يكذبوها، خل يكذبونها عند الدوائر الرسمية، هذهِ حقائق ووثائق مأخوذة من جهاتٍ رسميَّةٍ ومن المواقع الرسمية الحقيقية لا كأكاذيبكم أنتم يا أيُّها السيستانيون، أي حمار يقوم بهذا العمل إلَّا إذا كانَ لصَّاً فاسداً حقيراً سارقاً!! ● عرض فيديو يتحدَّث فيه محافظ كربلاء السابق “عقيل الطريحي” عن الفساد الواضح والصّريح في أجواء العتبة الحُسينيَّة وبالذَّات في مطارِ كربلاء (قناة آسيا الفضائيَّة). خلاصة الحكاية: مطار كربلاء (قيمة المشروع: نصف مليار دولار) خمسمئة مليون دولار، الحكومةُ أوكلته إلى شركة خيرات السبطين، هذهِ الشركةُ لا علاقة لها بالمطاراتِ ولا تفهم شيئاً من ذلك مُطلقاً، هذه شركةٌ بالتجارة العامة من الشركاتِ التابعة للعتبة الحُسينيَّة للحكومةِ السسيتانية الفاسدةِ الفاشلةِ في كربلاء، ودليل الفساد هو هذا، شركة خيرات السبطين أي مطار بنته في العالم؟! ماذا يعرفون من بناء المطارات؟! المطار في عُهدتها وبعقدٍ استثماري سيسيطرون على المطار قبل البناء وحين البناء وبعد البناء، مثلما فعلوا في مطار النَّجف، ما هم يُسيطرون على المشروع قبل أن يبدأ وحينما يكون العمل وبعد أن يتم، حتَّى تبقى السرقةُ مستمرَّةً، سرقة مُستمرَّة، هذا هو الواقع الَّذي تتحرَّكُ فيهِ وتتحرَّك على أساسهِ الحكومةُ السيستانية في كربلاء وفي كُلِّ مكان.. فشركة خيرات السبطين ما علاقتها بالمطارات؟! ومعَ ذلك فهل ذهبت إلى شركةٍ مُتخصِّصةٍ بالمطارات؟! ذهبت إلى شركة بائسةٍ قيمةُ أملاكها أقل من 800.000 باوند.. أحالت بناء المطار على هذهِ الشركة، إلى الآن لم يُنجز المطار، أنجزوا شيئاً من المطار شيئاً بسيطاً لكنَّهم يخدعون الناس، الشارع الَّذي يُؤدِّي إلى المطار رتبوه، الناس حينما تمر ترى شارعاً مرتباً وهناك نقطة تفتيش تمنع الناس أن تصل إلى المطار كي يروا هل اكتمل أم لم يكتمل، هذا هو الَّذي يجري على أرض الواقع.. بغضِّ النظر عن عقيل الطريحي ولا أريد أن أدافع عنه لكنَّ هذا المنطق الَّذي يتكلَّمُ بهِ هل لأنَّهُ على خلافٍ معهم؟! هل هو يتبنَّى هذا المنطق بشكلٍ مبدئي؟! لا شأن لي بعقيل الطريحي، لكنَّ هذا الموقف وهذه الطريقة من التفكير والحديث هي الَّتي أخرجتهُ من أن يكون مُحافظاً لكربلاء، فقرَّروا إقالتهُ وأقالوه! ● عرض صورة إقالة “عقيل الطريحي”. هذه الإقالةُ تمَّت بعددِ حُضورٍ وصل إلى (26) عضو من أعضاء مجلس المحافظة الَّذين صوّتوا لصالح قرار الإقالة 17 من 26 وهذه الوثيقةُ موقَّعةٌ بتوقيع المهندس “نصيّف جاسم الخطابي” رئيس مجلس المحافظة والَّذي صار مُحافظاً بعد ذلك. ● عرض مقطع من برنامج “كالوس” يتحدَّثُ فيه النَّاطقُ الرسمي باسم العتبةِ الحُسينيَّة “أفضل الشامي” عن مطار كربلاء (قناة الفرات الفضائيَّة). فسادِ مطار النَّجف: يُشاع من أنَّ مطار النَّجف تتقاسمهُ الجهات السياسية، هذا صحيحٌ، وكُلُّ جهةٍ لها حصةٌ هذا صحيحٌ، لكنَّ الحاكم الحقيقي على مطار النَّجف هو محمَّد رضا السيستاني، بإمكانهِ بتليفون صغير أن يُغلق المطار أن يفتح المطار أن يُغيِّر أوضاع المطار بتليفون صغير، فهو في النَّجف والنَّجفُ دارُ مُلكهِ، ومركزُ عرشهِ، المطارُ بِكُلِّهِ تحت سلطتهم، ولذا كُلُّ ما يجري من مُخالفاتٍ قانونية ومِمَّا يتحدَّثُ المتحدِّثون من داخل المطار عن تهريبِ الآثار وتهريب الذهب والعملة الصعبة تفاصيل كثيرة من أيِّ جهةٍ منهم وفيهم. ● عرض فيديو تتحدَّثُ فيه عضوةٌ في البرلـمان العراقي الدكتورة “سناء الموسوي” عن فساد مطار النّجف (قناة الشرقية نيوز). ● عرض فيديو تتحدَّثُ فيه عضوةٌ في البرلـمان العراقي “هُدى سجَّاد” عن فساد مطار النّجف. ● عرض فيديو يتحدّث فيه مدير إدارة مطار النَّجف “مرتضى جبّار” عن إحالة مطار النَّجف إلى شركة “كوبر جيس ليمتد” (قناة الفيحاء). فساد الوقف الشيعي: ● عرض فيديو ينقل فساد الوقف الشيعي فيما يرتبطُ ببناءِ مسجدٍ في مطار النَّجف (قناة آسيا الفضائيّة). ● سورةِ التوبة، الآيةِ 34: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ﴾. هذه الآيةُ تنطبقُ على المرجعيةِ وعلى عمائم المرجعيةِ تمام الانطباق، ما هو الوقف الشيعي من مؤسَّساتهم، خيراتُ السبطين من شركاتهم، من الشركات التابعةِ للعتبة الحُسينيَّة، مطار كربلاء بيدهم تحت سُلطة الحكومةِ السيستانية في كربلاء، مطارُ النَّجف هو مطارهم، وفسادٌ فوق فساد، الوقفُ الشيعي أبى إلَّا أن يُفسد أيضاً في داخل المطار. إلى متى تبقون مضحكة؟! إلى متى؟! أنقذوا أنفسكم.. وأُكرِّرُ قولي: أنا لا أطالبكم بالضجيج، أنا أطالبكم بنشر الوعي، افضحوا الفاسدين، المرجعيةُ تتسترُ على الفاسدين وتُصدر الفتاوى بالتستر على وكلائها الفاسدين.. أنا أقول أنتم عن طريق الإعلام افضحوا الفساد ولكن بالوثائق، افضحوا الفساد بالصدق، هناك كثيرون ينشرون ما ينشرون من المعلومات الَّتي هي ليست صحيحة، قد ينقلونها من بعض الكتب، ينقلونها من بعض المواقع لكنَّها ليست صحيحة، حينما تنشرون معلومات ليست صحيحة لستُم متأكدين منها إنَّكم تخدمون الفاسدين! تُعطونهم مجالاً لإنكارها، لا يجوز استعمال الكذب، ولا يجوز استعمال المبالغة في فضح الفاسدين، تُعطونهم مجالاً للدفاع عن أنفسهم، وحينئذٍ تضيعُ الحقائق وبعض الأكاذيب هم الفاسدون أنفسهم ينشرونها حتَّى يجدون مجالاً لتكذيبها وبالتالي تضيعُ الحقائق، تأكَّدوا من المعلومات، تأكَّدوا، ولذلك أطالبكم دائما تأكَّدوا من حديثي.. تأكَّدوا لاشتباهٍ في الحديث، لخطأٍ في الكلام ليس مقصوداً.. أنشروا الوعي، أفضحوا الفساد.. أنا لا أطالبكم بتظاهرات، ولا أطالبكم بعنف ولا بضجيج ولا بسُباب ولا بشتائم ولا بنشرِ الأكاذيب والدعايات، يا جماعة أبحثوا عن الحقيقة وانشروا الحقيقة، الحقيقةُ حتَّى لو رُفضت الآن ستُصدَّق، واللهِ ستُصدَّق، فلا يبقى إلَّا الصدق، ولا يصحُّ إلَّا الصحيح، الآن يتَّهموننا يُكذِّبوننا على الأقل للجيل القادم من أبنائنا وأحفادنا، لـماذا تريدون أن تُضيِّعوا الأجيال القادمة؟! ما هو هذا التمهيدُ للإمامِ الحُجَّة، إن لم نكن قادرين على أن ننصر إمام زماننا بشكلٍ مُباشر على الأقل أن نهيئ أرضيةً تنشأُ فيها أجيال يُمكن أن تتلمَّس الطريق الصحيح بعيداً عن هذهِ العمائم الفاسدة، بعيداً عن هذهِ العمائم الفاشلة. لا أدري وصلت الرسالة أو ما وصلت! بالنِّسبة لي أنا يائسٌ وآيسٌ من الواقع الشيعي، ما أقومُ به هو وظيفتي الشرعية، لا أنتظرُ شيئاً من الشيعة أبداً من الواقع الشيعي العراقي بالخصوص، الواقعُ الشيعي العراقي هو أسوأُ واقعٍ بالقياس إلى كُلِّ الشيعة في مختلف أنحاء العالم، وشيعةُ العراق على هذا الوضع البائس إن كانوا في داخل العراق أو في خارج العراق، القضيةُ هي هي، قد تسألون عن السبب لقُربهم من مصدرِ الفساد، لقُربهم من المرجعية في النَّجف، فهم الأقرب إلى مصدر الفساد، لذا تلوثُّهم يكون أشد، القضية هي هذه. الأمر راجعٌ إليكم بالنسبة لي أنا أؤدي رسالتي أؤدي مأموريتي الَّتي أعتقدُ أنَّها مأموريتي الشرعية وأنتظرُ أمرين: — أنتظر إمامي بحكم عقيدتي. — وأنتظر الموت بحكمِ قانون الحياة.