مجزرةُ سبايكر – الحلقة ٣٥ – المحور الثالث – شيعة العراق ما بين مرجعيّة الفساد وفساد المرجعيّة ق٦ Show Press Release (18 More Words) مجزرةُ سبايكر – الحلقة 35 – المحور الثالث – شيعة العراق ما بين مرجعيّة الفساد وفساد المرجعيّة ق6 صور OverlaysPreviousNext فيديو يوتيوب اوديو مطبوع Show Press Release (1 More Words) يازهراء ملخـّص الحلقة تاريخ البث : يوم الجمعة 16 شعبان 1441هـ الموافق 10 / 4 / 2020م قَومِي رُؤوسٌ كُلُّهم أَرَأَيْتَ مَزْرَعَة البَصَل حوزاتنا الدينيَّة، أحزابُنا القُطبيَّة لُصوصٌ كُلُّهم، شايف ﮔـهوة النشّالة يسرقون الناس ثُمَّ يسرقُ بعضهم بعضاً .. للَّذين يرفضونَ الضَّحكَ على ذقونهم فقط هذا البرنامج: مجزرةُ سبايكر. المحور 3: المرجعيّةُ الشّيعيّةُ عموماً والمرجعيّةُ السّيستانيّةُ خصوصاً. شيعةُ العراق ما بين مرجعية الفساد وفسادِ المرجعية. ● العنوانُ الرابع: الحكومةُ السيستانيةُ في بغداد. عرض فيديو يتحدّث فيه “صباح الساعدي” عن حسين الشامي وجامعة البكر (قناة الشرقية نيوز). عرض فيديو يتحدّث فيه “مشعان الجبوري” في الصالةِ الإعلاميةِ للبرلمان العراقي عن العَرَق. عرض فيديو يتحدّث فيه بعض السياسيين عن فسادهم. عرض مجموعة من الفيديوات يتحدّث فيها “رحيم الدراجي” عن السّرقات ونهب الأموال في الأجواء السياسية. عرض فيديو يتحدّث عن فساد السفارات العراقية (قناة الحرة). سياسةُ عثمان بن عفان ..!! إنَّها السياسيةُ العثمانيةُ العفانيةُ المروانيةُ الأمويةُ الَّتي تحوَّلت إلى منهجاً مرجعياً شيعياً ..!! مراجعُ الشيعةِ لا يُقرِّبون إلى أولادهم وأصهارهم، أمرُ الشيعةِ الآن في شرق الأرض بيد جواد الشهرستاني – أتحدَّثُ عن أمرهم الديني وعن شؤونهم وأحوالهم المالية الَّتي ترتبطُ بالجانب الشرعي – الشيعةُ في شرق الأرضِ تحت سُلطةِ جواد الشهرستاني، المؤهّلُ الأساسيُ الَّذي يمتلكهُ هو أنَّهُ زوجٌ لبنت السيستاني ولا يملكُ مؤهّلاً آخر، هذا هو المؤهّلُ الرئيس والأساسي لجواد الشهرستاني، أمَّا الشيعةُ في غرب الأرض فإنَّ أمرهم الديني بيد مرتضى الكشميري وهو الآخر لا يملكُ كفاءةً ولا موهبةً ولا هم يحزنون، المؤهّلُ الوحيد الَّذي يحملهُ هو زوج بنت السيستاني، ما هي هذهِ الأمور بنفسها تجري في الحكومةِ السيستانيةِ في بغداد، الأمرُ هو هو في الحكومةِ السيستانيةِ في كربلاء، والأمرُ هو هو في ديوان الوقف الشيعي، هذا البرنامجُ الَّذي هو برنامجٌ يهوديٌّ في أصلهِ ..!! في (تفسير إمامنا الحسن العسكري)، إمامنا الصَّادق يتحدَّثُ عن مراجع الشيعةِ الفُسَّاق الَّذين يصفهم بعد ذلك في نهاية الروايةِ من أنَّهم (أَضَرّ عَلى ضُعَفَاء الشِّيعَة مِن جَيشِ يَزِيد عَلى الحُسَين بن عَليٍّ وَأصْحَابِه)، هؤلاء المراجعُ أقذرُ من شمر وأقذرُ من حرملة.. من أوصافهم الواضحة: (يُهْلِكُون مَن يَتَعَصَّبُون عَلَيه وَإِن كَانَ لإِصْلَاحِ أَمْرهِ مُسْتَحِقَّاً، وَيَتَرفَّقُون بِالبِرِّ والإحْسَان عَلَى مَن تَعَصَّبُوا لَه – مِمَّن هو داخلٌ تحت قانون الولاء الشخصي – وَإِن كَانَ لِلإِذْلَالِ وَالإِهَانَةِ مُسْتَحِقَّاً)، ما هي هذهِ القوانينُ الفاعلةُ والَّتي تتحرَّكُ في وسطنا الشيعي في العراق وفي غير العراق. عرض فيديو يتحدّث فيه “فائق الشَّيخ علي” عن الاستجوابات في البرلمان العراقي. عرض مقطع من برنامج (مانشيت أحمر) يتحدّث فيه رئيس الوزراء العراقي السابق “حيدر العبادي” عن أنَّ الفساد في حكومة “عادل عبد المهدي” أكثر من أيامِ الحكومات السابقة (قناة الشرقية نيوز). فسادُ حكومة عادل عبد المهدي هو أقبحُ أنواع الفساد عِبر الحكومات الـمُتقدِّمة، إذا أردنا أن نجعل مُقارنةً بين رؤساءِ الوزراء باستثناء المالكي، المالكي هو الأفسدُ رُبَّما في التاريخ، ورُبَّما هو الأفسدُ في كُلّ الكرةِ الأرضية، الأفسدُ هو المالكي، وكُلُّ الفساد كان في زمن المالكي، لذلك السيستاني يحنُّ إلى أيامهِ، صحيحٌ أنَّ السيستاني هو الَّذي عزل المالكي بعد انتهاء الولايةِ الثانية، ولم يسمح لهُ أن ينتقل إلى الولايةِ الثالثة، لكنَّ السيستاني مع ذلك يحنُّ إلى أيام المالكي لأنَّها كانت مميزةً في فسادها، ومن خصائصِ أيام المالكي الَّتي جعلت فسادهُ وفساد حكومتهِ مميزاً كثرةُ أموال العراق آنذاك.. عرض فيديو يتحدّث فيه “عادل عبد المهدي” عن ملفات الفساد. في أجواءِ المنطقة الخضراء، في الأجواءِ السياسيةِ الشيعيَّةِ العراقية يقولون إنَّ الَّذي دفعَ عادل عبد المهدي إلى أن يتحدَّث عن ملفات الفسادِ هذه ليس انطلاقاً من مُخطَّطهِ ومن رغبتهِ الشخصية، إنَّما ما كتبهُ مسؤولُ النزاهة وما نُشر في وسائل الإعلامِ عنه حين كتب وحين تحدَّث عن كثرةِ ملفات الفساد وأشار إلى أرقامٍ مهولةٍ، مهولةٍ جِدَّاً، يقولون هو هذا الَّذي دفع عادل عبد المهدي أن يتحدَّث هذا الحديث وأن يتناول ذكر ملفات الفسادِ هذهِ، وإلَّا فإنَّ الفساد في العراق لهُ بدايةٌ وليس لهُ نهاية. الفسادُ في العراق أخطرهُ الفسادُ الـمُشرعنُ دينياً وهو فسادُ المرجعيةِ الشيعيَّة عموماً، لكنَّ المرجعية الَّتي أكلت العراق بفسادها هي مرجعيّةُ السيستاني، الفسادُ الأخطرُ هو الفسادُ الـمُشرعنُ دينياً، ويأتي من بعدهِ الفسادُ الـمُشرعنُ قانونياً، وما شاء الله، ما شاء الله المرجعيَّةُ السيستانيةُ في النَّجفِ وعِبر حكومتها في كربلاء وعِبرَ سُلطتها النافذةِ في ديوانِ الوقف الشيعي إنَّها تُشرعنُ الفسادَ شرعنةً دينيَّة، وأمَّا حكومتها في المنطقة الخضراء فإنَّها تُشرعنُ الفساد شرعنةً قانونية، وهكذا نحنُ، نحنُ شيعةُ العراق ما بين مرجعيَّة الفسادِ وفسادِ المرجعيَّة. عرض مقطع من برنامج (في متناول اليد) يتحدَّث فيه “صباح الساعدي” عن أيامِ حكومةِ عادل عبد المهدي، عن أيامِ التظاهرات وعن عدد القتلى الَّذين يُقتلون في ظلِ حكومةِ مرجعيةِ السيستاني (الشرقية نيوز). صباح الساعدي يتحدَّث عن استجواب كان من المفترض أن يُجريه البرلمان مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ولكنَّ ذلك ما حدث.. في الحلقةِ الماضية عرضتُ بين أيديكم مقطعاً من برنامج (وجهةُ نظر) عِبر قناة دجلة الفضائية، النائبة البرلمانية هدى سجَّاد حينما تحدَّثت عن أنَّها حينما فاتحت نواب تيار الحكمة على أساس معارضة الجماعة من أن يشتركوا في قضيةِ استجواب عادل عبد المهدي رفضوا وقالوا عندنا أوامر من النَّجف تمنعُ ذلك، ولذلك ما سئل عادل عبد المهدي عن هذهِ الدماء، النَّجفُ منعت السؤال، لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ أكو واوي!! مية بالمية أكو واوي، واوي وألف واوي. عرض فيديو يتحدّث فيه مجموعةٌ من العسكريين العراقيين الجرحى عن زيارتهم للسيستاني وينقلون كيف أنّه كان مادحاً للمالكي ومُتحسّراً عليه. أقفُ معكم مع مجموعةٍ من المعطياتِ الموجزةِ والسريعة فيما يرتبطُ بشخصيةِ المالكي: باعتبارِ أنَّهُ رئيسُ الوزراء الَّذي انتخبتهُ مرجعيَّةُ السيستاني مرتين، حزبُ الدعوة ما كان في بالهِ أن يُرشِّحَ المالكي، حزبُ الدعوة الَّذي هو حزبُ المالكي كانَ قد وضع علي الأديب في رأس القائمة، ولكنَّ السيستاني هو الَّذي قدَّم المالكي، وهذهِ الحكايةُ يعرفها جميعُ السياسيين.. عرض فيديو يتحدّث فيه “المالكي” عن تدينهِ وتديّنِ عائلتهِ (قناة أفاق الفضائيَّة). عرض فيديو ينقل ذكرى تأسيس حزب الدعوة حيث يُخبرنا “المالكي” بآيةٍ قرآنيةٍ لا وجود لها في القُرآن. عرض فيديو يُخبرنا فيه “محمود الحسن” عن آيةٍ في الكتاب الكريم ما أنزل الله بها من سلطان (قناة الشرقية النيوز). عرض فيديو يُخبرنا فيه “إسحاق الفياض” بآيةٍ قرآنيةٍ لا وجود لها في القُرآن. عرض فيديو لأحد ضحايا سبايكر يُرسلُ برقيةً إلى المالكي (الأثير). عرض فيديو ينقل آلام ولوعة “أُم عبَّاس” أمّ أحد ضحايا سبايكر. عرض فيديو يتحدّث فيه “محمَّد توفيق علاوي” عن أنَّ المالكي يتجسَّسُ على وزرائهِ (قناة هنا بغداد). عرض فيديو يتحدّث فيه “المالكي” عن فشلهِ وعن فشلِ كُلِّ الطبقة السياسية (قناة أفاق الفضائية). عرض فيديو يتحدّث فيه “المالكي” في مؤتمرٍ إعلاميٍّ مع رئيس الوزراء الأردني “عبد الله النسور” عن تطوّر العلاقة فيما بين العراق والأردن ومن أنَّ تطوراً قد حصل في النقل النهري. عرض فيديو يخبرنا فيه “صباح الساعدي” عن رواتِب الَّذين يشتغلون في أجواءِ نوري المالكي تصل إلى ما يقرُب من ثمانين مليون دينار عراقي شهرياً (قناة البابلية). عرض فيديو يتحدّث فيه “عمّار الحكيم” عن أوضاعه الشخصية. عرض تسجيل يتحدّث فيه “الشيخ محمَّد فلك” عن فساد “عمّار الحكيم”. عرض فيديو يتحدّث فيه “عادل عبد المهدي” عن مخصَّصاتٌ شهرية كانت تأتيه فوق راتبهِ بحدود المليون دولار (قناة السومرية). عرض فيديو ينقل حكايةُ عمار والمهوال. عرض مقطع من برنامج (بين زمنين) يتحدّث فيه السياسي العراقي “موفق الربيعي” عن فساد السياسيين (قناة آسيا الفضائية). في الآيةِ الحاديةِ والتسعين بعد البسملة من سورة البقرة: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ -الآيةُ تتحدَّثُ عن اليهود الَّذين كانوا في جزيرة العرب، عن يهود المدينةِ وما حولها- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ -قيل لهؤلاء اليهود- آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ -بما أنزل الله على مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وآله- قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا -ما أنزل على اليهود على أنبيائهم- وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ -بما وراءه بالَّذي أُنزل على مُحَمَّد- وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ ﴾ ، ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ﴾. ماذا يخاطبهم القرآن؟ السياقُ التفاصيلُ عن يهودِ الجزيرة العربية وبالتحديد إنَّهم يهود المدينة يهودُ يثرب وما حولها، الَّذين كانوا في مُواجهةٍ علنيةٍ مع رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وآله بعد هجرتهِ إلى المدينة: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ -ماذا يخاطبهم الله؟ هذه موازينُ الله هذهِ مقاييس الله هذه موازينُ القُرآن، أنا لا أقرأُ عليكم روايةً قد تُشكِّكون فيها وفقاً لقذاراتِ علم الرجال النَّاصبي، أنا أقرأ عليكم قُرآنا واضحاً صريحاً- قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ -اليهود في المدينة ما قتلوا نبيَّاً من الأنبياء، لا ذُكر هذا في كتب الدين ولا في كتب التاريخ، ولا في أشعار العرب ولا في نثرهم، يهود المدينة ما قتلوا نبيَّاً، يهودُ خيبر ما قتلوا نبيَّاً، بنو قريظة وبنو القينقاع قبائل اليهود ما قتلوا نبيَّاً، ولكنَّ الله يقول لهم: فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ -في أيِّ زمانٍ؟ في زمانٍ سابق وهم يعيشون في زمنٍ لاحق- قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾، عدَّ يهود المدينةِ من قَتَلَة الأنبياء الَّذين قُتلوا في قرون سابقة، أحاديث العترة الطاهرة تُحدِّثنا عن مئات من السنين تفصل بين يهود المدينة وبين اليهود الَّذين قتلوا أنبيائهم ومع ذلك فإنَّ الله يعدّهم قَتَلَةً للأنبياء، لـماذا؟ لأنَّهم راضون وساكتون ومادحون ومُوافقون وما أعلنوا البراءة حقيقةً من آبائهم وأجدادهم في الأجيالِ السابقة مِمَّا قاموا به من قتل أنبياء الله فعدَّهم الله قَتَلَةً للأنبياء، هذا قُرآن، لا هي فتاوى من المراجعِ يمكن أن تكون صحيحةً ويمكن أن تكون ماهي بصحيحة، ولا هي روايات بإمكانكم أن تُشكِّكوا فيها وفقاً لقذارات علم الرجال الناصبي، هذه آيةٌ واضحةٌ صريحةٌ، حكم اللهُ فيها على يهود المدينةِ الَّذين ما رأوا نبيَّاً أساساً حتَّى يُقال من أنَّهم قتلوه، لا قتلوا نبيَّاً ولا جرحوا نبيَّاً ولا كَلَّموا نبيَّاً أساساً لأنَّهم ما رأوا نبيَّاً، فكيف يقتلون الأنبياء وهم لا عاشوا في عصرهم ولا كانوا قريبين من عصرهم أساساً، مئات مئات من السنين فيما بين هؤلاء فيما بين يهود المدينة وبين الأجيالِ السابقة من اليهود الَّتي قتلت الأنبياء ومع ذلك القُرآن يعدّهم في قائمةِ من قتل الأنبياء.. وهذا الكلام أعودُ بهِ إلى المرجعيَّة، حكومة عادل عبد المهدي الَّتي قتلت المتظاهرين بشكلٍ عمدي، عمدي عمدي، وهذه الحكومة مُنصَّبةٌ من قِبل السيستاني وبقي يُدافعُ عن عادل عبد المهدي وإلى الآن هو موجودٌ في السلطة وفي خدمةِ السيستاني، حيث نصّب لهُ علاء الهندي الموسوي رئيساً لديوان الوقف الشيعي خلافاً للقوانين وخلافاً للقواعد، السيستاني شريكٌ في هذهِ الدماء وموفق الربيعي أيضاً هو الَّذي يقول: (سكتنا عن الظُلم! وسكتنا عن القتل!)، كُلُّهم في خانةٍ واحدة، هذه هي الحقيقةُ بحسبِ موازين القُرآن: ﴿ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ -إنَّهُ يخاطبُ يهود المدينة- قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾، هذا الخطاب ليهود المدينة، اقرأوا القرآن، تدبَّروا فيه ( ألَا لا خَيرَ فِي قِرَاءةٍ لَيسَ فِيهَا تَدَبُّر )، كما يقول سيّدُ الأوصياء. عرض مقطع من برنامج (برنامج المرتكز) يتحدّث فيه “علي الأديب” عن فساد السياسيين (قناة الاتجاه). القممُ السياسيةِ من هم؟ القممُ السياسية قابعةٌ في النَّجف، وقابعةٌ في دهاليزِ الأحزابِ الشيعيَّةِ القُطبية، إنَّها أحزابُ اللصوص، إنَّها مرجعيات اللصوص، وبالمناسبةِ أنا حين أُطلقُ وصف اللصوص على المراجع فقد ورد هذا في الروايات، هذا الكلامُ ليس مني ورد في الأحاديث من أنَّ علماء الدين إذا توجَّهوا إلى الدنيا صاروا لصوصاً وصاروا قُطَّاع طرق، الرواياتُ والأحاديثُ الشريفة هي الَّتي وصفتهم بهذهِ الأوصاف. عرض فيديو يتحدّث فيه “فائق الشَّيخ علي” عن سرقات المعممين (قناة بلادي). كلام فائق الشيخ علي (واحد أنجس من الثاني) صحيح في جهةٍ من الجهات، لكن الأحزاب الشيعيَّة هي الأكثر سوأً وفساداً وإجراماً وحقارةً وسفاهة، أكثر من الأحزاب السنية، بل إنَّ الأحزاب الدينيَّة السُنيَّة ما تجرَّأت على الفساد، هي أساساً فاسدة، الأحزابُ الدينيَّةُ أساساً فاسدة، إن كانت إسلاميةً مسيحيةً كُل الأحزاب الدينيَّة في العالم فاسدة، لكنَّنا نتحدَّثُ عن العراق، الأحزابُ الدينيَّةُ السُنيَّة تجرأت على فسادها القبيح بسببِ فسادِ الأحزاب الدينيَّة الشيعيَّة، فلذا الأحزابُ الدينيَّةُ الشيعيَّة هي الأقبحُ فساداً والأقذرُ فساداً، فهم الأنجس، هو صحيح كلامه (واحد أنجس من الثاني) بالشكل الإجمالي، لكن إذا أردنا أن نضع النقاط على الحروف الأحزاب الشيعيَّة هي الأنجس. عرض مجموعة من الفيديوات يتحدّث فيها “إياد جمال الدين” عن فساد المعممين. عرض مجموعة من الفيديوات يتحدّث فيها “عزت الشابندر” عن سرقات وفساد المعممين. عرض فيديو يُقدّم فيه “هادي العامري” اعتذاراً للشعب العراقي (قناة العهد الفضائية). عرض فيديو يتحدّث فيه “هادي العامري” عن تهديد السياسيين للقضاء (قناة الحرة). عرض فيديو مصوّر عبر كاميرات مراقبة في محلات شخصية في شوارع النجف معممون يركضون ووراءهم الناس دﮔـوهم بالنعل. عرض بيان الخطباء. الدﮒ بالنعل ذكرني بحادثة حدثت في إيران وتحديداً في مدينة قم عُرفت (بانتفاضة النعل)، وهناك انتفاضة ثانية سُمِّيت (بانتفاضة القنادر) أو (بانتفاضة النعل الثانية)، أنا لا أتحدَّثُ حديث مزاح أبداً، هذه حقيقة. بعد مقتل محمَّد الصدر أُقيم مجلس فاتحة في مسجد أعظم، المسجد الَّذي يُجاور حرم السيِّدة المعصومة، في الوقت الحاضر صار مختلطاً بالحرم، أُقيم مجلس فاتحة بعد مقتل محمَّد الصدر، الصدريون ومن معهم هجموا على باقر الحكيم وحذفوه بالنعل، لذلك سُمّيت بانتفاضة النعل، البعض يُسميها انتفاضة النعل الأولى لأنَّ انتفاضة أخرى أيضاً حدثت في أربعين سيّد الشهداء بعد تلك الانتفاضة وحذفوا باقر الحكيم بالقنادر، فالبعض سمّى الانتفاضة الأولى انتفاضة النعل والثانية انتفاضة القنادر، والبعض سماها انتفاضة النعل الأولى وانتفاضة النعل الثانية، وإذا أردتم أن تقرؤوا عن تفاصيل هذه الحوادث هناك مصادر تحدثت عن هذا الموضوع وبالتفصيل، على سبيل المثال: ●هذا الكتاب ( اغتيال شعب ) لفائق الشيخ علي، من صفحة (311) وما بعدها تحدَّث حول هذا الموضوع وبالتفصيل، يمكنكم أن تعودوا إلى هذا الكتاب ( اغتيالُ شعب ) لفائق الشيخ علي. ●وكتابٌ آخر ( الصدر الثاني الشاهد والشهيد ) للكاتب العراقي مختار الأسدي، يمكنكم أن تعودوا إلى صفحة (168) وما بعدها، تحدَّث عن الموضوع بالتفصيل أيضاً. ●وكذلك هذا الكتاب ( محمَّد محمَّد صادق الصدق/ مرجعية الميدان ) لعادل رؤوف الكاتب العراقي المعروف، صفحة (272) وما بعدها، تحدَّث عن الموضوع بالتفصيل. تحدَّثوا عن الانتفاضة الأولى، الانتفاضة الثانية ما تحدَّثوا عنها، ولقد كتب الدُعاة لأنَّ الحكيميين اتَّهموا حزب الدعوة بالموضوع واعتُقل البعضُ من الدعاة، فسخريةً بالمجلس الأعلى وبباقر الحكيم عُلِّقت بوسترات وإعلانات في الكزرخان كتب فيها الدعاة: ( من أنَّه مَن فقد نِعاله أو قُندرته فليُراجع المجلس الأعلى )، باعتبار أنَّ الأحذية ضُرب بها باقر الحكيم ومن معهُ من أتباعه في المجلس الأعلى، وكانت الشعارات قوية جِدَّاً: ( عاش عاش الصدر آل الحكيم آل الغدر )، على أيِّ حالٍ، ليس من قصدي أن أدخل في التفاصيل، بإمكاني أن أُحدِّثكم عن كُلِّ ما وقع إن كان في الانتفاضةِ الأولى أو في الانتفاضة الثانية، في انتفاضة النعل أوفي انتفاض القنادر الَّتي كانت في الصحن الكبير للسيّدة المعصومة صلواتُ اللهِ وسلامه عليها. ما الَّذي جعلني أقارن بين هذا وهذا؟ أنا أريدُ أن أصل إلى هذه النقطة وأنا أخاطبُ أبنائي وبناتي مِمَّن يُتابعون هذا البرنامج أقول لهم: لقد جُرِّبت كُلُّ الاحتمالات، نعل وانضربوا نعل وقنادر، وكانوا يتحدَّثون في الشوارع عبر نُكاتٍ خبيثةٍ يصنعها الصدريون وأتباع حزب الدعوة الَّذين دخلوا في هذا المصطرع في هذا الصراع، كان يقولوا: من أنَّ الاطلاعات – يعني الأمن الإيراني – ألقوا القبض على شخص كان يحمل كيساً فيه قندرة جديدة، اشترى هذه القندرة، فقالوا له: إنَّك تريد أن تضرب سيّد باقر بهذه القندرة؟ قال: لا سيّد باقر يضربونه بالقنادر العتيقة وهذه قندرة جديدة. هذي التفاصيل كثيرةٌ، أنا أريد أن أقول أنا ما عندي مشكلة مع باقر الحكيم ولا أريد أن أوجه الحديث إلى باقر الحكيم، باقر الحكيم هو جزءٌ من هذه المشكلة مثلما حزب الدعوة جزءٌ من هذه المشكلة، لكنَّ المشكلة الكبرى الآن عندنا السيستاني، مشكلتنا الكبرى السيستاني. أنا أقول لكم: نعل وقنادر انضربوا، انتخابات وقُوطعت، تظاهُرات وصارت، دماء وسُفكت، سخرية وكوميديا سوداء، شعر وقصايد وردات، كتابات كثيرة على الإنترنت ولكن ما حدث شيء! ولذا أقول لكم يا أبنائي ويا بناتي: السلاحُ القوي بأيديكم الإعلام والتبليغ، افضحوا الفساد والفاسدين، لا تتحدَّثوا عن فساد معلِّمٍ في المدرسة، لا تتحدَّثوا عن فساد شرطيٍّ، لا بأس إذا كان الكلامُ في الحاشية لبيانِ اتّساعِ رقعة الفساد، وَجِّهوا أنظاركم إلى الرؤوس الكبيرة إلى المراجع، مشكلةُ الفساد تنبعُ من تحت عمائمِ المراجع، من تحت عمائم أولادهم وأصهارهم، من هناك مُشكلة الفساد، لكن لا تُهاجموا بالكلامِ الـمُقذِعِ وبالكلام الفاحش، تحدَّثوا بالكلام المنطقي واستعملوا الوثائق الصحيحة ولا تنقلوا المعلومات الَّتي لستُم متأكِّدين من صحَّتها.. عرض فيديو يتحدّث فيه “إبراهيم الجعفري” عن حكومةٍ ملائكية. عرض فيديو يتحدّث فيه “ياسر عودة” عن مرجع الدعوتية. عرض فيديو يمتدح فيه “شيخ علي الكوراني” عادل عبد المهدي. عرض فيديو يتحدّث فيه “محمد السيّد محسن” عن القضاء العراقي المشهود له بالكفاءة والنزاهة (قناة anb). قبل أيام ما هي ببعيدة واللهِ هذه الحادثة في هذه الأيام ما هي ببعيدة، أحدُ الَّذين يُهيئون لمرجعيّتهم أرسل على مجموعةٍ من أتباعه وأتباع أبيه فجاءوهُ من دُولٍ مختلفة وفيهم من يحملُ الشهادات العليا، أتدرون ماذا قال لهم؟ قال: إنِّي جئتُ بكم من بُلدانكم، هناك من جاء من الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك من جاء من كندا، وهناك من جاء من دول أوربية، ومن دول الخليج، واجتمع بهم قال لهم: أتعلمون لـماذا جئت بكم من بلدانكم البعيدة؟! أريدُ منكم أن تُؤسِّسوا لمرجعيتي من الآن، والدهُ على شفير الموت، أريدُ منكم أن تُؤسِّسوا لمرجعيتي من الآن، ماذا تريد يا سيّدنا؟ نصَّاً قال لهم: (أريد تشوفون لي مطايا يأسسون مرجعيتي، والأموال موجودة شنو تطلبون بس تحرّكوا اجمعوا لي مطايا ..!! )، لأنَّ المرجعيات لا تُؤسَّسُ إلَّا على المطايا، وحقِّ الحُسين هذهِ الحكايةُ حقيقية، لستُ مهتماً بذكر الأسماء، إذا كانَ هناك من ضرورةٍ إنَّني سأذكر الأسماء. أحدهم حدَّث صديقهُ بهذا الكلام فقال له: إنَّ السيِّد الفلاني الَّذي هو ابنُ المرجع والَّذي يُخطِّطُ لمرجعيته في الأيام القادمة طلب منا أن نبحث عن مطايا، فصديقه قال له: قال له يعني أنت هم مطي، قال له: اشلون آنا السيّد طلب مني آنا أدور له على مطايا؟! قال له: هو منو اللي يعرف المطايا غير المطي، مو المطي يقدر يتفاهم ويا المطايا!! يبحثون عن مطايا، مطايا يعني حمير لتأسيس المرجعيَّة، وحقِّ قُرآنِ مُحَمَّد هذهِ الحكايةُ كما حكيتها لكم في هذهِ الأيام، تازه هذي فرش طازجة، وحقِّ تفسيرِ الحسن العسكري، أضعُ المصحف في يميني وحديث العترة في يساري وحقِّ هذا القُرآن وحقِّ هذا التفسير هذهِ الحكايةُ كما حكيتها لكم هذهِ الأيام. هنيئاً لكم بِهؤلاء المراجع، وسيركضون على تقليدهم بالمناسبة، أنتم أنتم أيضاً ستركضون على تقليدهم!!