الحلقة ٦ 20 أغسطس 2015 صحيح أنَّ رواية سدير الصّيرفي أشارتْ لأسماء هؤلاء الأنبياء، لكن إذا أردنا أن ننظر إلى مجموع الأحاديث الَّتي تتناول غَيبة إمامنا، فهي تناولت أسماء لأنبياء آخرين كنبي الله يوسف وصالح، وغيرهم.. مِن أجل أن تُبيّن أن ما جرى في الأنبياء السَّابقين يجري في إمامِ زماننا عليه السَّلام. الحقيقة أنَّ هذه السُّنن جرتْ في الأنبياء تمهيداً لِمشروع إمامِ زماننا عليه السلام [تمهيداً لولادتهِ، لِغَيبتهِ، لِدولتهِ، ولسائر شُؤونهِ الأخرى].
الحلقة ٥ 19 أغسطس 2015 (ما عُظّم اللهُ بمثل البَدَاء) (لو عَلِمَ النَّاسُ ما في القَول بالبَدَاء مِن الأجر ما فتروا عن الكلام فيه). معرفة هذه القوانين تقودنا إلى معرفة الحكمة الإلهية، ومعرفة الحكمة الإلهية تقودنا إلى معرفتهم صلوات الله وسلامه عليهم، لأنَّ هذه القوانين تُمثّل أساساً مُهمّاً جدّاً ومتيناً في غاية المتانة للولوج إلى ساحة معرفة الإمام.
الحلقة ٤ 18 أغسطس 2015 (الَّلعن الَّلفظي والَّلساني، وبغض أعداء أهل البيت، وذكر مطاعن أعداء أهل البيت، وإسقاط حججهم) .. كل هذه الأمور هي مظهر من مظاهر البراءة وجزء من البراءة، وليستْ هي البراءة الحقيقية. البراءة الحقيقية هي (البراءة الفكرية) .. في مُجافاة منهج المخالفين وطريقتهم وأسلوبهم.
الحلقة ٣ 17 أغسطس 2015 منهج لحن القول هو المنهج الَّذي (أزعم) بأنّه مُستلّ من معارف الكتاب والعترة لفهم حقائق الكتاب والعترة [على مُستوى تفسير القرآن، على مُستوى فهم معارف العترة وعقائدها وأحكامها الشَّرعيّة، وما جاءَ في بُطون الكتاب، وبطون الحديث الشَّريف ممّا نستطيع أن نصل إليه، وأن نتفهّمه، وأن نتعامل بهِ].
الحلقة ٢ 16 أغسطس 2015 المناهج البحثية قد تلتقي في النتائج ، وقد تلتقي في الأساليب، وإن اختلفتْ في خُطوطها العامّة في أُسسها، ولذلك حين أتحدّث عن منهج لحن القول لا يعني أنه يتقاطع أو يتعارض مئة بالمئة مع بقيّة المناهج، نعم له خصوصياته ولكن بالنّتيجة هذه المناهج مُرتبطة بالذهن البشري، والذّهن البشري قُدرتهُ ، قوانينهُ ، طبيعة حركته واحدة في كُلّ الأذهان، الذهن البشري واحد، ولكن المناهج تختلف تُصيب وتُخطىء .. وهذه المناهج على اختلافها قد تلتقي في النّتائج في بعض الأحيان، وقد تلتقي في القواعد والأصول وقد تختلف..