الحلقة ١٣٣ – لبّيك يا فاطمة ج٥٠ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١٧ – ضعف البراءة ج١١ – الشيخ الوائلي ق١ ي هذه الحلقة والحلقات التي تليها سأعرض بين أيديكم مدرسة الشيخ الوائلي التي هي أكثر تأثيراً من كلّ الجهات المؤثّرة في الوسط الفكري الشيعي عموماً! فالشيعة أخذوا عقيدتهم من منبر الشيخ الوائلي من نهاية الخمسينات حتّى وفاته سنة 2003. أربعة أجيال (جيل الستينات، والسبعينات، والثمانينات، والتسعينات) تثقّفتْ تحت منبر الشيخ الوائلي، ومِن هنا كانت الثقافة البتراء الحولاء العوراء هي التي تنتشر في فضائيّاتنا وعلى منابرنا. اقرأ المزيد
الحلقة ١٣٢ – لبّيك يا فاطمة ج٤٩ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١٦ – ضعف البراءة ج١٠ ما هو موقف المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية من أحمد الكاتب! الشيء الطبيعي الذي نعرفه في المؤسسة الدينية والجوّ المرجعي وحتّى في التنظيمات السياسية الشيعية الدينية، في هذه الأجواء الذي نعرفه هو أنّه حين يُخالفهم شخص في الرأي سواء كان مُخطئاً مُصيبا، مُهتدياً، ضالاً، فإنّه سيُوسم بالعمالة للأجنبي.. هذا الشيء الطبيعي على طول الخط، وأحمد الكاتب حاله حال البقية. اقرأ المزيد
الحلقة ١٣١ – لبّيك يا فاطمة ج٤٨ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١٥ – ضعف البراءة ج٩ وقفة عند كتاب آخر مِن الكتب المهزلة التي اعتمدها أحمد الكاتب، وهو كتاب (رجال ابن الغضائري)! كتابٌ لا وجود له أصلاً لم يره أحد، ظهر فجأة مطبوعاً في هذا العصر، والعلماء عِبر العصور يعتمدون عليه وهم لم يروا هذا الكتاب!! النجاشي في كتابه الفهرست الذي يُسمّونه (رجال النجاشي) قال في المقدّمة أنّه سيبذل جهده في كتابه هذا بذكر أسماء المؤلّفين وأسماء الكتب. والعلماء هم بأنفسهم يقولون أنّ النجاشي كان معاصراً لابن الغضائري الذي ينسبون له (كتاب الرجال المفترض)، وكان زميلاً له في حضور الدرس عند والد ابن الغضائري! فوالد ابن الغضائري كان أستاذ النجاشي، ابن الغضائري اسمه (أحمد الغضائري) ووالده اسمه (الحسين الغضائري). اقرأ المزيد
الحلقة ١٣٠ – لبّيك يا فاطمة ج٤٧ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١٤ – ضعف البراءة ج٨ وقفة عند كتاب [الإمام المهدي حقيقة تأريخية أم فرضيّة فلسفية] لأحمد الكاتب، وهو نفس الكتاب الذي وقفتُ عنده في الحلقة الماضية تحت عنوان [تطوّر الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه] فإنّ عنوان [الإمام المهدي حقيقة تأريخية أم فرضيّة فلسفية] هو العنوان الرئيس، والعنوان الآخر عنوان فرعي. اقرأ المزيد
الحلقة ١٢٩ – لبّيك يا فاطمة ج٤٦ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١٣ – ضعف البراءة ج٧ مرّ الحديث عن جناحي التشيّع في العالم (شيعة العراق، وشيعة إيران) ومرّ الحديث عن المدّ الإخواني الذي اخترق هذين الجناحين، وكان الحديث أيضاً عن التكوين القطبي الّلعين وهو أقبح وجوه (المدّ الإخواني).. ومرّ الحديث أيضاً عن جناحي التشيّع في العراق (النجف وكربلاء).. وكلُّ الحديث كان في ملمحين، لكلّ ملمح مِن هذين الملمحات تشعّبات وذيول وتفاصيل، وهذين الملمحين هما: 1- الصنمية المقيتة الشديدة. اقرأ المزيد
الحلقة ١٢٨ – لبّيك يا فاطمة ج٤٥ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١٢ – ضعف البراءة ج٦ أدنى مراجعة لأحاديث أهل البيت تُبيّن لنا منهجيّة آل محمّد صلوات الله عليهم في تفسير القرآن، وهذه المنهجيّة كالتالي، أولاً: أهل البيت وضعوا لنا قواعد في التفسير، والروايات ذكرتْ تلك القواعد، ولكنّ علماء الشيعة أعرضوا عنها لأنّها ضعيفة بسبب قذارات علم الرجال! ثانياُ: بيّنوا لنا القراءة الصحيحة التي نزل بها القرآن، صحيح أنّ أهل البيت أمرونا أن نقرأ القرآن كما يقرؤه الناس، ولكنّهم بيّنوا لنا القراءة الصحيحة كي نفهم القراءة على ضوئها، وهذه الأحاديث التي تُبيّن القراءة الصحيحة هي الأخرى رفضها علماؤنا بسبب قذارات علم الرجال، وأوساخ علم الأصول، وقمامة قواعد التفسير التي جاؤوا بها من النواصب! اقرأ المزيد
الحلقة ١٢٧ – لبّيك يا فاطمة ج٤٤ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١١ – ضعف البراءة ج٥ وصل الكلام إلى كربلاء، فقد قلتُ أنّ للتشيّع في العراق جناحان (النجف وكربلاء).. مرّ الحديث في النجف وأخذتُ المرجع السيّد محمّد باقر الصدر مثالاً، ثُمّ عطفتُ الحديث على كربلاء فأخذتُ المرجع الراحل السيّد محمّد الشيرازي مثالاً. وبدأتُ بالحديث عن التنظيم السياسي الذي نشأ في أجواء مرجعية السيّد الشيرازي في كربلاء (منظّمة العمل الإسلامي). وقد قلتُ أنّ حزب الدعوة الإسلامية الذي نشأ في أحضان المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية في النجف الأشرف وفي بيوت المرجعية وتحت إشرافهم كان نُسخة طبق الأصل مأخوذة عن الإخوان المُسلمين (وبثوبه القُطبي)! فحزب الدعوة الإسلامية هو النسخة الأسوأ مِن حزب الإخوان المسلمين وذلك بسبب الفكر القطبي! اقرأ المزيد
الحلقة ١٢٦ – لبّيك يا فاطمة ج٤٣ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق١٠ – ضعف البراءة ج٤ وقفة عند كتاب [المدرسة القرآنية] للسيّد محمّد باقر الصدر، وهو عبارة عن دروس كان يُلقيها السيّد الصدر على تلاميذه، وهو يُبيّن في هذا الكتاب منهجيّته التفسيرية في فهم القرآن وفي تفسير القرآن. يقول السيّد محمّد باقر الصدر وهو يتحدّث عن منهجيته في التعامل مع القرآن الكريم، يقول: (قال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وهو يتحدّث عن القرآن الشريف: "ذلك القرآن فاستنطِقوه ولن ينطق، لكنْ أُخبركم عنه، ألا إنّ فيه علْم ما يأتي، والحديث عن الماضي، ودواء دائكم، ونظْمَ ما بينكم". اقرأ المزيد
الحلقة ١٢٥ – لبّيك يا فاطمة ج٤٢ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق٩ – ضعف البراءة ج٣ وقفة عند كتاب [آمالي السيّد طالب الرفاعي] وهي المذكّرات التي أملاها السيّد طالب الرفاعي على الدكتور رشيد الخيّون. (عرض لقطتين مِن هذا الكتاب فيما يتعلّق بالمشروع السياسي للسيّد محمّد باقر الصدر). اقرأ المزيد
الحلقة ١٢٤ – لبّيك يا فاطمة ج٤١ – ملامح المنهج الأبتر في الواقع الشّيعيّ ق٨ – ضعف البراءة ج٢ كان الحديث في حلقة يوم أمس عن أنّ التشيّع له جناحان: شيعة إيران، وشيعة العراق. وتبيّن لنا كيف أنّ المدّ الإخواني قد اخترقنا اختراقاً عظيماً.. وألعن ما في المدّ الإخواني - كما قلت يوم أمس - هو التكوين القُطبي، بسبب مدخليّته مِن الجهة الفكرية في تكوين العقل الجمعي الشيعي، قطعاً السبب في ذلك يعود إلى مراجع وعلماء شيعة تبنّوا هذا التوجّه، وإلّا فالقطبيون أنفسهم (السنّة) لا يستطيعون إختراقنا.. الذي اخترقنا بالفكر القُطبي هي المؤسسة الدينية الشيعية الرسمية (ومِن أعلى طبقاتها : من مراجعنا مِن الدرجة الأولى) وهذا الكلام في إيران وفي العراق على حدّ سواء! اقرأ المزيد